السجود – الاعجاز العلمي في السجود وفوائد السجود

السجود – الاعجاز العلمي في السجود وفوائد السجود

لقد أمرنا الله تعالى بالصلاة لعدة أسباب غير عبادته و التقرب منه، فكثير منا يظنون أن الصلاة هي فرض واجب فقط لعبادة الخالق عز و جل و شكره على نعمه، ولكن الله سبحانه و تعالى قد جعل في كل فرض عبادة فائدة للانسان في نفسه وجسده. للانسان في مسيرة حياته خطوط وصل بينه و بين الخالق لا يحول دونها شيء الا ارادة الانسان نفسه في تقطيعها أو تهميشها ذلك الذي سيجر الى نفسه الشقاء بمحض ارادته. وما زال الانسان يشق طريق حياته من خلال معرفته بالله تعالى وتحري سبل رضاه ومعرفة  الاسباب الحقيقية لهذه الفرائض.

ومن الفوائد التي أنعم الله بها علينا من خلال الصلاة فائدة السجود

ان السجود هو الانحناء ووضع أعضاء السجود على الارض بحيث يساوي موضع جبهته موقفه وان وضع الجبهة وباطن الكفين وطرفي الابهامين من القدمين على الأرض هو بقصد التعظيم. فان استقرار الجبهة على الأرض ثم رفع الرأس ثم العودة اليها ثم الرفع منها ثانية استحضار دورة حياة الانسان كلها منذ نشأته الأولى  من مادة الأرض, وتكونه انشانا يدب عليها ثم عودته فيها بعد موته ثم خروجه منها يوم البعث والنشور.
وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام هذا المشهد في جوابه العجيب عن سؤال سائل سأله, قائلا: يا بن عم خير خلق الله ، ما معنى السجدة الأولى؟ فقال عليه السلام :”تأويلة: اللهم انك منها خلقتنا، أي من الأرض؛ ورفع رأسك: ومنها أخرجتنا؛ والسجدة الثانية: واليها تعيدنا؛ ورفع رأسك من الثانية:ومنها تخرجنا تارة أخرى”
وقد اكتشف العلماء مؤخرا الاعجاز العلمي في السجود. فمن خلال سجود الانسان على الارض يفرغ الجسم الشحنات  الزائدة لديه في الأرض وتخرج طاقة الجسم الزائدة جميعها الى الارض مما يجعل الانسان يشعر براحة كبيرة عند تخلصه من الطاقة الزائدة.ان هذه الشحنات الكهرومغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية .
لذا إذا كنت تعاني من الإرهاق أوالتوتر أوالصداع الدائم أو العصبية وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام فعليك بالسجود فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية. وقد تبين أيضا من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية