كشفت دراسة جديدة عن ما قد يهدم ما اعتقده الباحثون سابقاً أن تعرض الأطفال للسخرية أو التنمر بسبب قصر القامة أو الإصابة بالسمنة، لن يؤثر على سعادتهم في المستقبل.
حيث أوضحت الدراسة أن تلك الأسباب ليس لها علاقة بالسعادة في الحياة المستقبلية للأطفال .
وتعتبر هذه الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين الأوربيين وباحثين من كلية لندن الجامعية، هي الأولى من نوعها والتي استمرت على مدار 20 عاما، حيث كشفت عن أن السعادة ذاتية المنشأ.
ومن أجل الدراسة قام أيضا مجموعة من الباحثين من معهد البحوث الإقتصادية في هلسنكي، بتقييم 8 مؤشرات حيوية للأطفال، والتي شملت الدهون في الجسم، والنبض، والأنسولين، وضغط الدم.
وتم أخذ هذه المؤشرات في بداية الدراسة ثم تم سؤالهم بعد 20 عاما عن مقدار السعادة التي يشعرون بها في حياتهم.
جدير بالذكر أيضا أن الباحثين قد حذروا من أن النتائج قد جاءت معقدة، وأن السعادة جاء ارتباطها بتلك المؤشرات الحيوية بشكل غير مباشر.
كما ذكر الباحثون أيضا أنه يمكن للكبار معرفة كيف يكونوا سعداء من خلال المشاركة في أنشطة تحافظ على الابتسامة على وجوههم، ومشاركة ذلك مع أصدقائهم.
اقرأ أيضا: ماذا يقصد بالتنمر بين الأطفال؟