‘);
}

الحياة في هولندا

تُعتبر هولندا (بالإنجليزيّة: Nederlanden) دولةً صغيرةً، إذ تبلغ مساحتها 40,000 كيلو متر مربع فقط، ويزيد عدد سكانها عن 16 مليون نسمة،[١] لِذا تمتاز بكثافة سكانيّة عالية تصل إلى 506 نسمة لكلّ متر مربع، وهي أكثر دول أوروبا أماناً، كما يتميّز شعبها بالعديد من الصفات الإيجابية؛ كالنزاهة، والاحترام المتبادل، والمثابرة، والصدق، والكفاءة، والانضباط الذاتي، كما أنّه شعب منفتح ومتسامح وودود مع جميع الفئات والطبقات في المجتمع وخصوصاً مع الأجانب، حيث إنّهم يُرحّبون بهم في منازلهم ومجتمعهم، ويُرحّبون بالزوّار ويعتبرونهم كأنّهم من أفراد العائلة، ويُمكن للأجانب والمغتربين العيش في هولندا والتأقلم مع التطوّر فيها دون الحاجة إلى التكلُّم باللغة الهولنديّة، حتّى أنّ بعض المغتربين لا يجدون أيّ داعٍ لتعلّم اللغة الهولنديّة؛ وذلك بسبب انتشار اللغة الإنجليزيّة على نطاقٍ واسعٍ بين الشعب الهولنديّ، إلّا أنّ تعلّم اللغة الهولنديّة يزيد من فرص إقامة علاقات اجتماعيّة وتكوين صداقات.[٢]

متطلبات السفر إلى هولندا

يجب الحصول على تأشيرة أو تصريح للدخول إلى دولة هولندا، ويُستثنى من ذلك مواطني سويسرا، والاتحاد الأوروبي، والمنطقة الاقتصادية الأوروبيّة، ومواطني منطقة شنغن (بالإنجليزيّة: Schengen Area) وهي منطقة تضم 26 دولةً أوروبيّةً، وهي: أيسلندا، وإيطاليا، والنمسا، وبولندا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وبلجيكا، والتشيك، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، اليونان، ومالطا، والنرويج، وهنغاريا، ولاتفيا، وسلوفينيا، وسويسرا، وليتوانيا، وليختنشتاين، ولوكسمبورغ، وسلوفاكيا، وهولندا، فجميع مواطني تلك الدول يمتلكون تأشيرةً مشتركةً، وتمَّ إلغاء أيّ قيود على المناطق الحدوديّة بينها، أيّ أنّه يُمكن لأيّ مواطنٍ من تلك الدول الدخول إلى هولندا والسفر إليها بحُريّة ودون قيود.[٣]