‘);
}

مفهوم السلامة الطرقية

تُعتبَر حوادثِ السّير من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة فأصبحت ظاهرةً تؤرق المسؤولين والمواطنين على حدٍ سواء، فلا يمكن الاستغناء عن ركوبِ السّيارات للانتقال من مكانٍ لآخر،[١] وهو الأمر الذي دفع الدول للتوجه نحو ما يسمى بالسلامة الطرقية، والتي تعني مجموع التدابير والبرامج المصممة بالتعاون مع الإدارات العامة لغاية الوقاية من الحوادث والإصابات الناتجة عنها وضمان سلامة الطرق.[٢]

السلامة الطرقية والوقاية من الحوادث

من الخطوات المتّبعة في الحد من حوادث السير ووقوع الإصابات ما يأتي:[٣]

  • إجراء الصّيانة اللازمة بشكلٍ دوريّ للمركبة، للتأكّد من مدى صلاحيتها للسّير على الطرقات، كتفقّد وصيانة الأضواءِ الأماميّة والخلفيّة للمركبة والتأكّد من سلامةِ ماسحات الزّجاج، وكذلك تفقّد المكابح ومدى فعاليّتها وعيار ضغط الهواء بالعجلات ومتابعة نظافة الزجاج الأماميّ والخلفيّ وغيرها
  • إجراء الصيانة بشكل مستمرّ للطرق وبناء الجديد منها بدقة، لتكونَ حسب المواصفات العالميّة، للتّأكد من خلوّها من المعوّقات، ونشر الشواخص اللازمة، والإرشادات الضروريّة لحماية الطريق.
  • تطبيق طرق القيادة الآمنة بالنسبة للسائق، فيجب عليه الالتزام بالشواخص والقواعد المروريّة والسرعة المقرّرة على الشوارع، والتركيز أثناء قيادة السيارة، والانتباه على الشارع.
  • الإكثار من المحاضرات التوعويّة التي من شأنِها زيادة ثقافة المواطنين بالسّلامة المروريّة، وخاصةً بين أبناء المدارس.
  • التشديد في عملية منح الرخصة، فيحب زيادة الدقّة عند تقدّم المواطنين لنيل رخصة للقيادة، كما يجب إجراء الفحص الروتينيّ للسيارة وإعطائها رخصةً بإمكانيّتها السير على الطرق أم لا، والتغليظ في العقوبات على مَن يخترقُ القوانين والقواعد لردع كلّ من تسوّل له نفسه الاستهتار بحياة الآخرين.
  • تخصيص الوقت الكافي للوصول للمكان المًراد، وذلك لأنّ تأخر الفرد عن موعده يجعله يهمل جميع قواعد السلامة.
  • اتّباع الطرق السليمة في عبور الشارع، والنزول من الحافلات.
  • ترك السائقين مسافة آمنة بين كل مركبتين متتاليتين، حيث تتيح هذه المسافة لسائق المركبة الخلفية اتخاذ الإجراء المناسب في حال حدوث طارئ ما.[٤]