‘);
}

السل الرئوي

تحدث الإصابة بمرض السلّ المعروف أيضًا بمرض الدّرن أو التّدرّن (بالإنجليزية: Tuberculosis) نتيجة التعرّض لأحد أنواع البكتيريا بطيئة النمو والتي تُعرف باسم المُتَفَطِّرة السُلِّيّة (بالإنجليزية: Mycobacterium Tuberculosis)،[١] ومن المعروف أنّ مرض السلّ يُصيب الرئتين؛ إلّا أنّه قد يطال أجزاءً أُخرى من الجسم؛[٢] كالدماغ، والكلى، والعمود الفقري.[٣]

يُمكن تصنيف الأشخاص المُصابين بالسلّ إلى نوعين؛ وهما النشط والكامن، ويُمكن علاجهما باستخدام المضادات الحيويّة، فوفقًا لمنظمة الصحّة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) فإنّ حوالي ربع سكّان العالم مصابين بالسلّ، إلّا أنّ ما نسبته 5-15% منهم فقط هم المصابون بمرض السلّ النشط، وما تبقى هم يحملون جرثومة السلّ لكنهم ليسوا مرضى ولا يُمكنهم نقل المرض،[٤] ووفقًا لإحصائيات المنظمة لعام 2018م والتي شمِلت جميع البلدان وجميع الفئات العمريّة؛ فقد أُصيب ما يقدّر بنحو عشرة ملايين شخص بالسلّ حول العالم؛ منهم 5.7 مليون رجل بالغ، و 3.2 مليون امرأة بالغة، و1.1 مليون طفل،[٥] وعلى الرغم من أنّ السلّ يُصيب الأشخاص في أيّ مكان وأيّ عمر، إلّا أنّ نسبة إصابات البالغين مُقارنةً بالأطفال بلغت 90%، وتوزعت الإصابات بين الجنسين بواقع 2 ذكور: 1 إناث،[٦] ومن المُطمئن أنّ مرض السل قابل للعلاج وللوقاية منه.[٤]