السنن المهجورة في الصلاة

‘);
}
تعد الصلاة من فرائص الإسلام الواجبة على المسلمين، وقد شرع الله -تعالى- في كتابه وسنة نبيه، أوقاتها، وعدد الصلوات والركعات، وللصلاة واجبات لا تصح الصلاة إلا بها، ولها سنن، لا تبطل الصلاة بتركها، وقد يترك كثير من المسلمين بعض السنن، لأنها ليست واجبة، لكنهم خسروا الأجر، ولم يتبعوا سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما أن بعض المسلمين لا يعرفون بعض السنن.[١]

السنن المهجورة في الصلاة

تنقسم سنن الصلاة إلى سنن قولية وسنن فعلية، بيانها فيما يأتي:

السنن القولية المهجورة في الصلاة

من السنن القولية الهجورة في الصلاة:[٢]

  • قول: (مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)،[٣] في القيام من الركوع بعد قول المصلي (ربنا ولك الحمد).[٤]
  • الدعاء بقول: (ربِّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني وارزُقني وارفَعني)،[٥]في الجلوس بين السجدتين.[٦]
  • القنوت في الوتر، في القيام بعد الركوع، إذ إنه يشرع طوال العام، ويتأكد فعله بعد نصف رمضان، في الليلة السادسة عشر، ويسن أن يرفع الإمام صوته في الركوع، ويأمن على دعاءه من خلفه، كما يسن أن لا يكون دعاء القنوت طويلاً، وللمصلي أن يدعو بأي دعاء، لكن الأفضل الدعاء بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو: (اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديتَ وعافِني فيمن عافيتَ وتولَّني فيمن تولَّيتَ وبارِك لي فيما أعطيتَ وقني شرَّ ما قضيتَ فإنَّكَ تقضي ولا يُقضى عليكَ وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ).[٧][٨]
  • قول المأمومين: (سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ)،[٩] أثناء الرفع من الركوع في صلاة الجماعة مع الإمام، إذ يشيع بين المصلين قول “ربنا ولك الحمد” فقط، بدون قول “سمع الله لمن حمده”، إذ إن المأمومين ضيعوا سُنتين، سنة قول سمع الله لمن حمده، وقول ربنا ولك الحمد في غير مكانها، إذ إنهم يقولونها أثناء الرفع من الركوع، مع قول الإمام سمع الله لمن حمده، وليس عند القيام من الركوع.
  • قول المأمومين آمين مع الإمام بعد قراءة الفاتحة، أو قولها بعد أن ينهي الإمام قول آمين، إذ إن الناس يخطؤون فيسابقون الإمام بقول آمين، قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا أمَّنَ الإمَامُ، فأمِّنُوا، فإنَّه مَن وافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلَائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ – وقالَ ابنُ شِهَابٍ – وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: آمِينَ).[١٠]
  • قول: (اللَّهمَّ لَك رَكعتُ، وبِك آمنتُ، ولَك أسلمتُ وعليكَ توَكلتُ أنتَ ربِّي خشعَ سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي للَّهِ ربِّ العالمينَ)،[١١] أثناءالركوع.[١٢]
  • قول: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ)،[١٣] في الركوع والسجود.[١٢]