Sudan
الخرطوم /طلال اسماعيل /الأناضول
شددت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، الثلاثاء، على ضرورة إيجاد آليات تنفيذية لمبادرة استقرار ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرة السودانية، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المهدي على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، الذي انعقد بالجزائر، وفق بيان الخارجية السودانية، اطلعت عليه الأناضول.
، وقالت المهدي إن “استقرار دول النطاق والطوق المحيطين بليبيا يتأثر بما يجري فيها، ودول الجوار الليبي الجنوبية ظلت مُغيّبة رغم تأثرها المباشر بما يجري هناك، ولابد من وجوب إيجاد آليات تنفيذية لمبادرة استقرار ذلك البلد”.
و أشادت المهدي بجهود نظيرها الجزائري، رمضان العمامرة، في جميع دول الجوار بالعاصمة الجزائر .
وفي وقت الثلاثاء قرر اجتماع لدول جوار ليبيا، إرسال “وفد وزاري” إليها، للتواصل مع جميع الأطراف، بهدف تقييم مسار العملية السياسية الذي يسبق الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/ كانون أول المقبل.
وانطلق الإثنين، اجتماع دول الجوار الليبي، بقصر المؤتمرات غرب العاصمة الجزائرية، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، وزراء خارجية الجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، والنيجر، وتشاد، والكونغو الديمقراطية.
وبعد سنوات من الحرب، تشهد ليبيا من شهور انفراجة سياسية؛ ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مأمولة في 24 ديسمبر.
لكن لا يزال خليفة حفتر يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويُلقب نفسه بـ”القائد العام للجيش الوطني الليبي”، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.
