‘);
}

السياحة في إثيوبيا

يمكن زيارة إثيوبيا للسياحة كونها تضمّ العديد من مناطق الجذب السياحيّة الرئيسيّة، ويتطلّب دخول البلاد تأشيرة دخول وجواز سفر ساري المفعول، ومن أهمّ المناطق السياحية مناطق صيد الحيوانات الكبيرة، والمعالم المسيحيّة القديمة، والأديرة، والعواصم القديمة، مثل: جوندر وأكسوم، بالإضافة إلى أنّ فيها سبع حدائق وطنيّة مميّزة، وبلغ عدد السائحين في إثيوبيا عام 2003م حوالي 180000 زائر أجنبي، وبلغ مجموع الإيرادات من السياحة حوالي 336 مليون دولار، ويعتبر متوسّط مدّة الإقامة في إثيوبيا ثلاث ليالٍ، وتقدّر تكلفة الإقامة في أديس أبابا دولارين حسب وزارة الخارجية الأمريكيّة.[١]

مناخ إثيوبيا وأوقات زيارتها

تنبع شهرة إثيوبيا من مناخها المتنوّع بحيث لا يسودها مناخ موحّد كباقي الدول القريبة من خط الاستواء؛ بحيث تتميّز صحراء الدناكل (بالإنجليزية: Danakil Depression) بأنّها من أكثر المناطق جفافاً على وجه الأرض، بينما تتشكّل الثلوج على المرتفعات الإثيوبية، كما يتميز جنوب إثيوبيا والأراضي المنخفضة بمناخ استوائي ما بين الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى أنّ معظم البلاد تتأثر بموسمين ممطرين رئيسيّين، وهما: سقوط الأمطار الخفيفة من شهر شباط إلى آذار، والموسم الثاني هو الأمطار الكثيفة من شهر حزيران إلى أيلول، ويعتبر أفضل وقت لزيارة إثيوبيا هو خلال موسم الجفاف الذي يستمرّ من تشرين الأول إلى أوائل شهر شباط، وذلك لأنّ الطقس يكون جافاً ومشمساً بشكل عام.[٢]