‘);
}

السياحة في ماليزيا

تُعتبر دولة ماليزيا (بالإنجليزية: Malaysia) واحدة من أكثر الوجهات السياحيّة شعبية للسياح على مستوى العالم، وإحدى أجمل الدول في منطقة جنوب شرق آسيا،[١] فقد قصد البلاد ما يُقارب 26.1 مليون سائح من مُختلف بلدان ودول العالم وفقاً لإحصائيات عام 2019م،[٢] وذلك بفضل التنوع الثقافي فيها، ووجود العديد من الأماكن، والمعالم، والوجهات السياحيّة الفريدة،[٣] بالإضافة للاحتفالات، والمهرجانات، والأعياد المُقامة فيها، كما تشتهر ماليزيا بالتنوع البيولوجي؛ أي التنوع في النباتات والحيوانات في الأنهار، والمرتفعات، والمناطق الساحليّة، والمستنقعات وغيرها من المناطق الطبيعيّة.[١]

تاريخ السياحة في ماليزيا

شهدت السياحة الماليزية تطوّراً ملحوظاً عبر تاريخ البلاد؛ فقد تم افتتاح الدائرة الثقافية في عام 1953م، ثم وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عام 1964م، لتبدأ صناعة السياحة بعد ذلك بالنمو بشكل كبير، حيث تم إنشاء مؤسسة التنمية السياحيّة (TDC) في عام 1972م،[٤] وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق وتطوير وتعزيز السياحة المحلية والدولية، كما عملت الحكومة على تكريس جهودها في تطوير السياحة في عدة أهداف تنموية، وتطوير البنية التحتية الأساسية للسياحة، وازداد اهتمام الحكومة في السياحة خلال الثمانينيات من خلال تأسيس وزارة السياحة والثقافة في عام 1987م، والتي تم تسميتها بوزارة السياحة في عام 2004م، وتكمن أهم أهدافها بتنسيق وتوجيه وضمان تنفيذ جميع مبادرات وبرامج التنمية السياحية وفقاً لما تتطلبه الخطة الرئيسية للسياحة الوطنية،. وقد ساهمت الجهود الحكومية في تحقيق التنمية والتطوير لقطاع السياحة؛ فقد زادت عائدات السياحة خلال الفترة 1982م-2007م بمتوسط ​​نمو سنوي بلغ 17.58%، كما ارتفع عدد زوار والبلاد من 2.7 مليون خلال عام 1982م إلى 13.3 مليون في عام 2002م، بمتوسط ​​معدل نمو سنوي يبلغ 10.17%، ولا تزال هذه الأرقام في زيادة ملحوظة حتى هذا اليوم.[٥]