السيرة الذاتية للعالمة السعودية د. خولة الكريع

من هي خولة الكريع؟ وكيف كانت نشأتها؟ وماهو تحصيلها العلمي؟ وما هي مسيرتها المهنية العلمية؟ سنقدِّم إليكم كلَّ ذلك في السطور القليلة القادمة.

من هي خولة الكريع؟

هي خولة بنت سامي الكريع، وُلِدت في الجوف في المملكة العربية السعودية، وذلك عام 1973م.

والدها هو “سامي الكريع”، وهو سعودي الجنسية، ووالدتها أردنية الأصل، وإخوتها الكِبار جميعهم أطباء، وقد نشأت في وسطٍ علميٍّ طبي.

نشأة خولة الكريع وتحصيلها العلمي:

درست في المدارس الحكومية في المملكة العربية السعودية، وحصلت على درجاتٍ عاليةٍ في الثانوية، ممَّا أتاح لها دراسة الطب والجراحة في جامعة الملك سعود، وتخرجت وحصلت على شهادة البكالوريوس عام 1994م؛ ثمَّ سافرت إلى الولايات المُتحدة الأمريكية لإكمال دراستها في جامعة “جورج تاون” في واشنطن (العاصمة الأمريكية)، وحصلت على البورد الأمريكي في علم الأمراض في عام 2000م؛ كما نالت درجة الدكتوراه والزمالة في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث في ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في عام 2001م.

المسيرة المهنية العلمية للدكتورة لخولة الكريع:

بدأت مسيرتها المهنية بعد حصولها على درجة الدكتوراه والزمالة في علم جينات السرطان، حيثُ عادت إلى المملكة العربية السعودية، وأسَّست برنامجاً بحثياً للتعرُّف على البصمة الجينية عام 2002م.

شغلت الدكتورة خولة منصب رئيس الأنسجة الحيوية في مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي في عام 2003م، وشغلت في العام نفسه أيضاً منصب المدير الطبي للمختبر العربي للتشخيص في المشفى نفسها؛ كما تشغل منذ العام 2005م منصب “كبير علماء أبحاث السرطان” في “مستشفى الملك فيصل التخصُصي للأبحاث” في الرياض، وهي أيضاً مديرة مركز الأبحاث في “مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال والأبحاث” التابع لمستشفى “الملك فيصل التخصُّصي للأبحاث”، وبروفيسورةٌ مُحاضرةٌ في كلية الطب في جامعة الفيصل.

بالإضافة إلى ذلك، قدَّمت ما يزيد عن 150 محاضرةً تعليميةً في العديد من المُستشفيات والجامعات المحلية والدولية؛ كما استطاعت هي وفريقها اكتشاف تضخُّم جين (إي.إس.أر ESR) في سرطان الثدي، وحصلت على براءة اختراعٍ من ألمانيا عن هذا الاكتشاف، وذلك عام 2007م؛ واستطاعت مع فريقها الطبي في عام 2009 العثور على جينٍ يُعتقَد أنَّهُ المسؤول عن نمو وتسارع الخلايا السرطانية في الغدد اللمفاوية، وبدأت العمل على تثبيط عمله وتأثيره مخبرياً، وساعد هذا الاكتشاف في علاج سرطان هذه الغدد.

كما نشرت أكثر من 120 بحثاً علمياً مُعتمَداً في مجلاتٍ علميةٍ عالميةٍ محكمة، منها: المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، ومجلة أبحاث السرطان، ومجلة أبحاث الطبيعة، ومجلة عين أمراض الإنسان، ومجلة بحوث الغُدد، ودورية أمراض الدم، وغيرها من المجلات العلمية العالمية؛ ولها أكثر من 95 ورقةً علميةً في مجالاتٍ طبيةٍ محكمة، قدَّمتها في مؤتمراتٍ علميةٍ دوليةٍ في كثيرٍ من بلدان العالم، مثل: الصين، وأمريكا، وسويسرا، واليونان، وغيرها من البلدان المُختلفة.

بدأت عملها كأستاذةٍ في مركز دانا فاربر للسرطان في جامعة هارفرد في الولايات المُتحدة الأمريكية في عام 2019م.

العضويات التي تشغلها الدكتورة خولة الكريع:

1. عضوية هيئة التحرير في المجلة الطبية للجينات.
2. عضوية المجلس الاستشاري في مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
3. عضوية الأكاديمية الأمريكية الكندية لعلم الأمراض.
4. عضوية هيئة التحرير في المجلة العالمية للجينات الطبية WJMG.
5. عضوٌ في الجمعية الأمريكية لعلم الجينات.
6. عضوٌ في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.
7. ممثلة الشرق الأوسط في هيئة تحرير مجلة (بي إم سي جينتك) البريطانية العريقة، وذلك في عام 2009م.
8. عضوية مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية ما بين العامين 2013 و2017م.
9. ممثلة المملكة العربية السعودية في المؤتمر الدولي للسرطان في الولايات المُتحدة الأمريكية في مؤتمر سرطان الغدد اللمفاوية.
10. ممثلة المملكة العربية السعودية في المؤتمر الأوروبي لسرطان القولون.

الجوائز التي حصلت عليها الدكتورة خولة الكريع:

1. وسام الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى في 26 محرَّم من العام 1431 هجري، والتي منحها إياها خادم الحرمين “الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود”، وبذلك تكون أوّل امرأةٍ سعوديةٍ تحصل على هذا الوسام.
2. جائزة هارفارد للتميز العلمي عام 2007م.

المصادر: 1، 2، 3، 4