أخبار الطبي. تشير دراسة جديدة أن إحدى العلاجات السلوكية التي تساعد على تغيير أوزان الأشخاص تؤشر بشكل كبير جدا على الأطفال البدناء ولكن ليس على المراهقين البدناء.

شملت الدراسة 643 طفلا (131 أنثى و330 ذكر) تتراوح أعمارهم ما بين 6-16 عاما، بدؤوا بممارسة علاجا سلوكيا للتخلص من السمنة ما بين عامي 1998 – 2006م.

وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من سمنة متوسطة كانوا أكثر تأثرا في المجموعة التي تشمل الأطفال الأصغر عمرا من الأطفال الأكبر عمرا، ولكن كان العلاج فعالا بشكل كبير في كلا المجموعتين.

بينما وجد أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة جدا من المجموعة الأصغر عمرا كانوا الأكثر استجابة للعلاج السلوكي مقارنة بالمجموعة الأكبر عمرا (المراهقين) والتي كانت الأقل استجابة.

وقد قال الباحثون أن العلاج السلوكي للسمنة يكون نجاحا عند البدء به في مراحل مبكرة في الحياة في كلا حالتي السمنة المعتدلة والسمنة المفرطة. في حين أن المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة لم يستجيبوا لهذا العلاج، بينما استجاب الراهقين المصابين بالسمنة المعتدلة ولكن بشكل أقل كثيرا من الأطفال الأصغر سنا.

مما يعني أن العلاج الأبكر للسمنة المفرطة إحدى طرق تقليل فرص فشل علاج سمنة المراهقين، وبالنسبة للمراهقين المصابين بالسمنة المفرطة فإن طرقا جديدة لعلاج السمنة كعمليات ربط المعدة وغيرها من الجراحات يجب اختباره وتطويره ليناسب أعمارهم.

المصدر:HealthDay