الصداع أسبابه وطرق علاجه
١٧:٥٠ ، ١٩ يناير ٢٠٢١

}
ما هي أسباب الصداع؟
يُؤثّر الصداع (بالإنجليزية: headache) على أجزاء مختلفة من الرأس، ويُسبب أنواعًا مختلفة من الألم، وقد يصعُب تحديد سبب الصداع بطريقة دقيقة، ولكن رغم ذلك إلا أنّهُ تم تقسيم الصداع إلى نوعين اعتمادًا على سبب حدوثه، وهما الصُداع الأوّلي، والصداع الثانوي، وهي موضّحة كما يأتي[١][٢]:
الصداع الأوّلي
يحدث هذا النوع من الصداع نتيجةً لوجود مشاكل في أجزاء من الرأس والرقبة، أو بسبب النشاط الكيميائي في الدماغ، أو الأعصاب، أو الأوعية الدموية المُحيطة بالجمجمة، أو عضلات الرأس والرقبة، إذ إنّ الصُداع الأوّلي لا يُعدّ من الأعراض التي تُشير لوجود مشكلة صحية أو مرض معين، إضافةً إلى ذلك قد تؤدي بعض العوامل الحياتية إلى حدوث الصداع الأوّلي، منها تناول بعض الأطعمة، مثل اللحوم المُصنّعة التي تحتوي على نترات، والتغيير في النوم أو قلة النوم، أو شرب الكحول، خاصةً النبيذ الأحمر، أو تخطّي الوجبات، والضغط العصبي، ومن أبرز أنواع الصداع الأوّلي ما يأتي:
‘);
}
- الصداع العنقودي (Cluster headache): يُعدّ الصداع العنقودي صُداعًا حادًا ومتكررًا، يستمرّ لمدة 15 دقيقة إلى 3 ساعات، وقد يستمرّ لأسابيع أو شهور، وعادةً ما يتكرّر في نفس الوقت من اليوم، وقد يُصاحبهِ انتفاخ في الجفن، وحساسية للضوء والصوت، وانسداد أو سيلان الأنف[٣].
- الصداع النصفي (Migraine headache): يتمثّل الصداع النصفي بألمٍ شديدٍ، وإحساسٍ بالنبض في جانب واحد من الرأس، وقد يُصاحبه الغثيان، والقيء، والحساسية الشديدة للضوء والصوت، وعادةً ما تستمرّ نوبات الصداع لساعات أو أيام، وقد تتعارَض مع الأنشطة اليومية لشدة الألم، ويُمكن للأدوية أن تمنع بعض أنواع الصداع النصفي، وتُخفّف ألمها[٤].
- صداع التوتر (Tension headache): يُعدّ صداع التوتر شائعًا جدًا، ويُصاب به معظم الناس من وقتٍ لآخر، تظهر على شكل آلام على جانبيّ الرأس، وقد تشمل بعض الأعراض الأُخرى مثل الشعور بالضغط خلف العينين، وضُعف الوجه والرأس والرقبة والكتفين، والحساسية اتجاه الضوء والصوت، وعادةً ما يستمرّ هذا الصداع من 30 دقيقة إلى عدة ساعات، وتختلف شدّتهُ من شخص لآخر، وقد يكون السبب في حدوثهِ التوتر، والقلق والاكتئاب، وعدم ممارسة الرياضة، وإجهاد العين، وتخطّي الوجبات[٣].
- أنواع أُخرى: من الأنواع الاُخرى ما يأتي[١]:
- الصداع النصفي مع هالة.
- الصداع اليومي المزمن.
- صداع السعال.
- صداع التمرين.
- الصداع الناتج عن ممارسة الجنس.
الصداع الثانوي
يُعدّ الصداع الثانوي من أحد الأعراض الجانبية التي تظهر مع بعض الأمراض، منها ما يأتي:
- التهاب الجيوب الأنفية.
- تمزّق الشرايين.
- تجلّط الدم داخل الدماغ.
- تمدّد الأوعية الدموية في الدماغ.
- التشوّه الشرياني الوريدي في الدماغ، وهو تكوين غير طبيعي للأوعية الدموية في الدماغ.
- الضغط الخارجي على الرأس الناتج عن ارتداء غطاء رأس ضيّق، مثل الطاقية أو النظارات.
- الأورام الدماغية.
- التسمّم بأول أُكسيد الكربون.
- مشاكل الأسنان.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإنفلونزا.
- الحُمّى.
- الإفراط في استخدام مُسكنات الألم.
- التهاب الأُذن الوسطى.
- الجفاف.
- السكتة الدماغية.
- التهاب السحايا.
- نوبات الهلع.
- الارتجاج في المخ.
طرق منزلية لعلاج الصداع، تعرّفي عليها
تُساعد بعض الطرق المنزلية البسيطة في علاج الصداع أو تقليل ألمه، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي[٥][٦]:
زيادة النشاط البدني
تُعدّ زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة من الطُرق التي تقلل من الصداع، فقد أوجدت دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة (Cephalalgia)، وأُجريت على 91 شخصًا مُصابًا بالصداع النصفي مارست مجموعة من المُصابين الرياضة، وهي ركوب الدراجات لمدة 40 دقيقة 3 مرات أُسبوعيًا، والمجموعة الأُخرى لم تمارس أي نشاط بدني، واستمروا على ذلك لمدة 3 أشهر، تم بعدها مُقارنة الصداع النصفي بين المجموعتين، فتبيّنَ أنّ الذين مارسوا الرياضة كان لديهم وتيرة الصداع أقل مُقارنة بالمجموعة الأُخرى، لذا فإنّ ممارسة الرياضة قد تقي من الصداع[٧].
استهلاك الكافيين
يؤدي تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة إلى الشعور بالراحة أثناء الصداع، إذ يُحسّن الكافيين المزاج، ويزيد من اليقظة، ويُضيّق الأوعية الدموية، وبالتالي يُقلل من أعراض الصداع، كما أنّ الأشخاص الذين اعتادوا على شُرب كميات كبيرة من الكافيين وتوقفوا عن شُربهِ فجأةً قد يُعانون من الصداع، لذا يُنصَح بالانتباه إلى كمية الكافيين المُستهلكة، وإضافةً إلى ذلك قد يُحسّن الكافيين من فعالية الأدوية المُستخدمة لعلاج الصداع، مثل الآيبوبروفين والأسيتامينوفين، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ الكافيين قد يُحفّز نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص[٨].
الحصول على قسط كافي من النوم
قد يؤدي الحرمان من النوم أو النوم لمدة طويلة إلى حدوث الصداع، لذا فإنّ الحصول على القسط الكافي من النوم يُقلل احتمالية الاصابة بالصداع، إذ في إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2005 في مجلة (Headache)، وأُجريت على 1283 شخصًا يُعانون من الصداع النصفي، قُسّموا إلى مجموعات اعتمادًا على معدل النوم لكلّ منهم ومقارنة شدة الصداع بعدد ساعات النوم، وقد تبيّنَ أنّ الاشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يُعانون من شدة الصداع، والصُداع الصباحي مُقارنةً بالذين ينامونَ لفترة أطول، لذا فإنّ الحصول على مدة كافية من النوم تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا قد يُقلل من الصداع[٩].
خفْت الضوء
قد يتسبّب التعرض إلى الضوء الساطع بحدوث الصداع النصفي، لذا فإنّ خفْت الضوء من خلال ارتداء النظارات الشمسية عند التعرض للشمس، ووضع شاشة مُضادّة للوهج على شاشة جهاز الحاسوب، وتغطية النوافذ بستائر معتمة أثناء النهار، وغيره من الطرق التي تُقلّل كمية الضوء الساطع الذي تتعرض لهُ يُساعد في تقليل الصداع.
استخدام الزيوت الأساسية
تحتوي الزيوت الأساسية على مركبات عطرية تمنحها العديد من الفوائد العلاجية، رغم أنّهُ يمكن تناولها (لا يجب استهلاك أي من الزيوت الأساسية فمويًا إلا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي)، إلا أنّها غالبًا ما تُستخدم موضعيًا، منها زيت النعناع، وزيت اللافندر، إذ ثبتت قدرة زيت النعناع عند تدليك الصدغ بهِ في تخفيف أعراض صداع التوتر، وقدرة زيت اللافندر عند استنشاقه في تقليل آلام الصداع النصفي والأعراض المرتبط بهِ.
تجنّب المضغ والضغط
تجنّب مضغ العلكة، والضغط على الشفتين، والأظافر، والأدوات اليدوية، مثل الأقلام، وتجنب تناول الأطعمة المقرمشة واللزجة، إذ يُمكن أن يتسبب ذلك بحدوث الصداع، إضافةً إلى الضغط على الفكين في الليل، لذا يُنصَح باستشارة الطبيب للحصول على واقي فم للحدّ من الصداع في الصباح.
طرق أخرى
منها ما يأتي[٥][٦]:
- الكمادات الباردة: يُمكن استخدام الكمادات الباردة، أو وضع مكعبات الثلج في داخل منشفة أو كيس ووضعها على الجبهة وتركها لمدة 15 دقيقة، أو الاستحمام بالماء البارد، إذ يُمكن للكمادات الباردة أن تُخفف من الصداع النصفي.
- الكمادات الساخنة: تُعدّ الكمادات الساخنة من الطُرق المُستخدمة لعلاج صداع التوتر، إذ تُوضَع الكمادات الدافئة على الرقبة، أو مؤخرة الرأس، أو المنطقة المؤلمة، وقد يؤدي الاستحمام بالماء الدافئ إلى ذات النتيجة.
- تخفيف الضغط عن الرأس: ويشمل إزالة القُبعة، أو نظارات السباحة الضيقة، أو تخفيف شدة ربط الشعر، إذ يتسبب الضغط الناتج عنها بحدوث الصُداع.
- شُرب الماء: قد يؤدي نقص الماء في الجسم إلى حدوث الصداع أو زيادة ألمه، لذا من الضروري شُرب كميات كافية من الماء لإبقاء الجسم رطبًا.
- الاسترخاء: إنّ الاسترخاء سواء كان من خلال ممارسة تمارين الإطالة، أو اليوغا، أو التأمل، قد يُقلل من ألم الصداع النصفي، وإذا كان الشخص يُعاني من تقلّصات عضلية في الرقبة يُنصَح باستشارة الطبيب.
- التدليك: يُعدّ تدليك الجبهة، أو الرقبة لبضعة دقائق، أو الضغط اللطيف والمتناوب على المنطقة المؤلمة من الطُرق الفعالة في تخفيف صداع التوتر الناتج عن الإجهاد.
طرق دوائية لعلاج الصداع
تُعدّ مسكنات الألم من الأدوية التي يُوصَى بها الأطباء لعلاج الصداع العديد منها متوفر دون وصفة طبية، ومنها ما يتطلب وصفة طبية، ولكن لا يجب استخدام أي منها دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا، وتشمل أدوية على ما يأتي[١٠]:
- الأسيتامينوفين: يُستخدم لعلاج الصداع، وتخفيف الألم، وتُعدّ آثاره الجانبية قليلة قد تظهر إذا لم يتم تناوله حسب التوجيهات، والتي تتضمّن تلف الكبد، وتغيّر في العدّ الدموي.
- الأسبرين: يُعالج الصداع ويُخفّف الألم، ولكن قد يُسبب حرقة في المعدة، ونزيف معدي معوي، وتشنج أو انقباض يسبب تضيّق في المسالك الهوائية، وتقرّحات في المعدة، كما أنّهُ يُمنع استخدامهِ للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا، لتجنب إصابتهم بمتلازمة راي وهي مشكلة عصبية تهدد الحياة.
- الفينوبروفين: يقي من صداع التوتر، والصداع النصفي، والصداع الهرموني، ولكنّهُ قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان، والإسهال، وعُسر الهضم، والدوار، والنُعاس.
- الفلوربيبروفين: يُعالج ويقي من صداع التوتر والصداع النصفي، ولكنّهُ قد يُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، والنعاس، ومشاكل في الرؤية، وتقرح المعدة، والدوار.
- الآيبوبروفين: يُعالج أيضًا صداع التوتر والصداع النصفي، ولكن من آثاره الجانبية اضطراب أو نزيف في الجهاز الهضمي، والغثيان، والقيئ، والطفح الجلدي، وتلف الكبد.
- النابوميتون: يقي من صداع التوتر والصداع النصفي، ولكنّهُ قد يُسبب الإمساك، أو الإسهال، والحرقة، والغثيان، والقيء.
- النابروكسين: يقي من صداع التوتر والصداع الهرموني ويُعالج الصداع النصفي، ولكن من آثاره الجانبية اضطراب أو نزيف في الجهاز الهضمي، والطفح الجلدي، وتلف الكبد، والغثيان والقيء.
- الديكلوفيناك: يُعد من الأدوية التي تُعالج صداع التوتر والصداع النصفي، ولكنّهُ قد يُسبب اضطراب في المعدة، وانتفاخ، ودوار، وخمول، وفقدان الشهية.
- الكيتورولاك: يُستخدم في علاج صداع التوتر، ولكن من آثاره الجانبية اضطرابات في الجهاز الهضمي، والنعاس، والدوار، ومشاكل في الرؤية، وتقرح المعدة.
- الميتاكسالون: يُعالج صداع التوتر، ولكنّ قد يتسبب بالنعاس، والدوار، وزيادة العصبية.
- الكاريزوبرودول: يُعدّ من الأدوية المُستخدمة في علاج صداع التوتر، ولكن قد يتسبب بحدوث الدوار، والنعاس، والغثيان، وزيادة العصبية، والطفح الجلدي، والنزيف.
- السيكلوبنزابرين حمض الهيدروكلورايد: وهو من الأدوية التي تُعالج صداع التوتر، وتتمثل آثاره الجانبية بجفاف الفم، والنعاس، والدوار.
- سترات الأورفينادرين: يُستخدم في علاج صداع التوتر، ولكن من آثاره الجانبية النعاعس، والدوار، وتشوش الرؤية، وزيادة العصبية
وإذا رغب الشخص في استخدام مُسكنات ألم الصداع التي لا تستلزم وصفة طبية، يتوجب عليه اتباع بعض التوجيهات والاحتياطات لضمان السلامة، ومن أهم هذه التوجيهات ما يأتي[١٠]:
- قراءة الملصق الخاص بالدواء، والتأكد من المكونات النشطة التي يحتويها.
- الالتزام بالجرعة المُحدّدة على العبوة حسب العمر.
- عدم الإفراط بتناولها.
- تجب استشارة الطبيب قبل استخدام دواء الأسيتامينوفين إذا كان الشخص يُعاني من مشاكل في الكلى، أو الكبد.
- تجب استشارة الطبيب قبل استخدام دواء الأسبرين، أو الآيبوبروفين، أو النابروكسين، أو غيرها من الأدوية المُضادة للالتهابات غير الستيرويدية إذا كان الشخص يُعاني من مشكلة النزيف، أو الربو، أو أجرى عملية جراحية مؤخرًا، أو يُعاني من تقرّحات واضطرابات في الكلى أو الكبد، أو يتناول أدوية مُميّعة للدم.
هل تفيد طرق الطب البديل لعلاج الصداع؟
قد تُستخدم بعض طُرق الطب البديل أو ما يُطلق عليه أيضًا اسم العلاج التكاملي لعلاج الصداع، ولكن إلى الآن لا يوجد على هذه الطُرق الدراسات أو الأبحاث الكافية للتأكّد من فعاليتها في علاج الصُداع، لذا يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل اللجوء لأيّ من طُرق الطب البديل، والتي تشمل على ما يأتي[٢]:
- العلاج بالإبر.
- العلاج السلوكي المعرفي.
- المُنتجات الصحية العُشبية والغذائية.
- التنويم المغناطيسي.
- التأمل.
الذهاب للطبيب بسبب الصداع
على الرغم من أنّ الصداع أمرٌ لا يستدعي القلق، إلا أنّهُ في بعض الأحيان قد يكون إشارةً على وجود حالة صحية خطيرة، إذ يتوجب على الشخص مراجعة الطبيب، ومن أبرز الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب ما يأتي[١]:
- تكرار الصداع أكثر من المُعتاد.
- زيادة حدة الصداع أكثر من المُعتاد.
- تفاقم أو عدم استجابة الصداع للأدوية المُستخدمة في علاجهِ، والتي لا تستلزم وصفة طبية.
- تأثير الصداع على الروتين اليومي من عمل، ونوم، وأنشطة يومية.
- صداع مفاجئ وحادّ.
- صداع يُصاحبهُ الإغماء، أو ارتفاع في درجة الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية، أو تخدّر وضعف أو شلل في جانب واحد من الجسم، أو تصلّب الرقبة، أو مشاكل في الرؤية، أو صعوبة في التكلم، أو مشاكل في المشي، إضافةً إلى الغثيان والقيئ.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل الصداع من أعراض الحمل؟
خلال فترة الحمل خاصةً الأشهر الثلاثة الأُولى من الحمل قد تُعاني الحامل من الصداع، ويُصنّف هذا الصداع من نوع صداع التوتر، ولكنّ هذا الصداع يتضاءل أو يختفي تمامًا خلال الثلث الثاني من الحمل، إذ في الثُلث الثاني من الحمل يكون الجسم قد اعتاد على التغييرات، والهرمونات تستقرّ خلاله، لذا فإنّ الصداع قد يكون من أعراض الحمل[١١].
هل الصداع المستمر خطير؟
رغم أنّ الصداع في معظم حالاتهِ لا يستدعي القلق ولا يُشير إلى مشاكل خطيرة، إلا أنّهُ في بعض الأحيان قد يكون إشارة لوجود مرض يستدعي الحصول على رعاية صحية، فالصداع المستمر قد يُعدّ واحدًا من الأعراض التي تُشير لوجود مشكلة صحية[١٢].
هل الليمون يعالج الصداع؟
لا يوجد ما يُثبت فعالية الليمون في علاج الصداع، ولكن يُمكن استخدام زيت الليمون العطري والتدليك بهِ، إذ يُمكن لرائحته ان تُخفف من ألم الصداع[١٣].
هل القرنفل يعالج الصداع؟
يمتلك القرنفل خصائص مُضادة للألم، لذا فإنّهُ يُمكن أن يُقلل من ألم الصداع ويُعالجهُ، ويُمكن استخدامه من خلال تحضير شاي القرنفل إذ يُحضّر بنقع ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل في كوب ماء مغلي لمدة 10 دقائق ثم يُشرب، ويُمكن أيضًا استخدام زيت القرنفل لتخفيف الصداع من خلال مزج 2 قطرة من زيت القرنفل مع ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند وتدليك الجبهة والرأس بالمزيج، أو استنشاق رائحة مسحوق القرنفل، ولكن رغم ذلك لا يوجد إلى الآن أدلة علمية كافية لتُثبت قدرة القرنفل في علاج الصداع[١٤][١٥].
المراجع
- ^أبت“Headache”, mayoclinic, Retrieved 10/1/2021. Edited.
- ^أب James McIntosh (24/6/2020), “What is causing this headache?”, medicalnewstoday, Retrieved 10/1/2021. Edited.
- ^أبStephen Gill (30/1/2020), “What different types of headaches are there?”, medicalnewstoday, Retrieved 10/1/2021. Edited.
- ↑“Migraine”, mayoclinic, Retrieved 10/1/2021. Edited.
- ^أب“Tips to Get Rid of a Headache”, webmd, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^أبJillian Kubala (4/2/2018), “18 Remedies to Get Rid of Headaches Naturally”, healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑Emma Varkey, Asa Cider, Jane Carlsson, and others (2/9/2011), “Exercise as migraine prophylaxis: A randomized study using relaxation and topiramate as controls”, Cephalalgia, Issue 14, Folder 31, Page 1428-1438. Edited.
- ↑“Does Caffeine Trigger or Treat Migraines?”, healthline, Retrieved 19/1/2021. Edited.
- ↑Leslie Kelman , Jeanetta Rains (31/7/2005), “Headache and sleep: examination of sleep patterns and complaints in a large clinical sample of migraineurs”, Headache, Issue 7, Folder 45, Page 904-910. Edited.
- ^أب“Drugs for Headache Pain Relief”, webmd, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ Darienne Stewart , “Headaches during pregnancy”, babycenter, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ Noreen Iftikhar (12/6/2019), “How to Know When to Worry About a Headache”, healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑Taylor Shea, Jenn Sinrich (8/11/2020), “20 Natural Headache Remedies You Can Find in Your Kitchen”, thehealthy, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ Corinne Osborn (8/3/2019), “Have a Headache? Try These Teas”, healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑Ravi Teja Tadimalla (23/12/2020), “Cloves: Health Benefits, Uses, Nutrition, And Side Effects”, stylecraze, Retrieved 11/1/2021. Edited.