الصداع من علامات الحمل

الصداع من علامات الحمل

الصداع من علامات الحمل

‘);
}

الصداع من علامات الحمل

تتعرّض النساء الحوامل للشعور بصداع التوتّر وخاصّة خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى، والذي يقل تدريجيًا مع تقدّم الحمل واعتياد الجسم على كيمياء هرمونات الحمل، وينتشر صداع الحمل والصداع النصفي بين النساء بنسب متفاوتة، إذ تعاني واحدة من كل خمس نساء من الصداع خلال مراحل حياتها المختلفة، فيما تُصاب 16% من النساء خلال مرحلة الحمل فقط بالصداع، وعلى أيّة حال فإنّ استجابة النساء للصداع خلال الحمل تختلف من امرأة لأخرى، ففي حين يؤدي الحمل بثلثي النساء اللواتي يعانين بالأصل من الصداع إلى التحسّن والتخفيف من وطأته، فإنّ شعور الأخريات بالصداع قد يتّجه للأسوأ.[١]

‘);
}

أنواع صداع الحمل

تتمثّل أنواع الصداع الذي تعاني منه النساء خلال فترة الحمل في نوعين من الصداع وهما:[٢]

  • صداع التوتر: والذي تتراوح شدّته بين الخفيفة والمعتدلة، كما أنّها تمتد في أوجاعها على جانبي الرأس، ولكنّها لا تسبب أعراضًا كالقيء، والغثيان، عدا عن عدم تأثير الأنشطة الجسمانية في زيادة آلام هذا النوع من الصداع.
  • الصداع النصفي: ويسبب هذا الصداع الذي تعاني منه الحوامل آلامًا حادّة في جانب واحد من الرأس فقط، إضافة إلى أنّه يزداد بازدياد النشاط الجسمي، وعلاوة على ذلك فإنّ له أعراضًا ترافقه كالغثيان، والتحسس من الضوء، والصوت.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب صداع الحمل

يعدّ الصداع من العلامات الأوليّة التي تعاني منها النساء منذ بداية الحمل، وهو ناتج عن عدّة أسباب تتمثّل في النقاط المدرجة أدناه:[٣]

  • التوتر.
  • قلّة النوم.
  • الإمساك.
  • الجفاف.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الصداع الناتج عن تسمم الحمل، والذي يصيب الحوامل في الثلثين الثاني والثالث.
  • زيادة تدفّق الدم بنسبة أكثر بـ 50% من المتوقّع.[٤]
  • الارتفاع المفاجئ للهرمونات في الجسم.[٤]
  • احتقان الجيوب الأنفية.[١]
  • الحساسية.[١]
  • تعب العيون.[١]
  • الاكتئاب.[١]
  • الجوع.[١]

علاج صداع الحمل

يمكن التخفيف من ألم الصداع على الحوامل باتّباع عدّة طرق، وهذه الطرق هي:[٢]

  • الالتزام بتناول الوجبات اليومية: والذي يلعب دورًا هامًا في تجنّب الصداع، إلى جانب أهمية تناول وجبات قليلة لمرات عديدة، وذلك للحفاظ على انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • تجنّب تناول أطعمة معيّنة: إذ تشكّل الرغبة في تناول بعض الأطعمة المالحة أو الحلوة أحد أعراض الصداع.
  • ممارسة الرياضة: تؤدي ممارسة الرياضة بشكل منتظم إلى تنظيم التنفّس، وموازنة مستوى السكّر في الدم، وتعزيز إنتاج الجسم لمادة الإندروفين.
  • الراحة: وذلك من خلال أخذ قسط من الراحة ومدّ القدمين، أو ممارسة بعض تمارين الاسترخاء كاليوغا، وتمارين التأمل الأخرى، إضافة إلى ضرورة البقاء في حالة من الهدوء، وتقليل الجهد المبذول في أعمال المنزل.
  • النوم بانتظام: إذ يؤدي النوم بشكل أكثر من المعتاد، أو النوم بشكل أقل إلى تحفيز الصداع، ولذلك يعتبر تنظيم النوم حلًّا للتخفيف من الصداع.
  • العلاج الطبيعي: يمكن التخفيف من ألم الصداع باللجوء إلى أخصائيي العلاج الطبيعي، والحصول على قسط من التدليك للتخفيف من الضغط الواقع على الجسم.
  • العلاج بالإبر: يعتبر اللجوء للعلاج بوخز الإبر حلًا ممكنًا وآمنًا للتخفيف من وطأة الصداع على الحامل.

المراجع

  1. ^أبتثجحBabyCenter Staff (6-2017), “Headaches during pregnancy”، www.babycenter.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
  2. ^أب“Headaches in pregnancy”, www.babycentre.co.uk,7-2015، Retrieved 8-11-2018. Edited.
  3. “7Common Discomforts Of Pregnancy”, www.americanpregnancy.org,4-12-2017، Retrieved 8-11-2018. Edited.
  4. ^أب“Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy”, www.americanpregnancy.org,17-10-2018، Retrieved 8-11-2018. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *