في أكتوبر/ تشرين الأول، أقرت الولايات المتحدة قواعد تقيد تصدير الرقائق المصنوعة باستخدام الأدوات الأمريكية إلى الصين، وكذلك أي أشباه موصلات مصممة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
عرقلت هذه الخطوة بشكل فعال صناعة أشباه الموصلات في الصين، التي أكدت وزارة التجارة بها في بيان يوم الاثنين، بدء نزاع قانوني، واتهمت الولايات المتحدة بإساءة استخدام تدابير الرقابة على الصادرات وعرقلة التجارة الدولية في الرقائق وغيرها من المنتجات.
وقالت الوزارة إن نزاع منظمة التجارة العالمية هو وسيلة لمعالجة مخاوف الصين من خلال الوسائل القانونية. فيما أكدت واشنطن أن قيودها على الصادرات تصب في مصلحة الأمن القومي، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
يأتي نزاع الصين بشأن الرقائق بعد أيام من حكم منظمة التجارة العالمية بأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على واردات الصلب والألومنيوم تنتهك قواعد التجارة العالمية.
يمكن أن تستغرق النزاعات التجارية عبر المنظمة سنوات لحلها، وااتو اتخذت الصين الخطوة الأولى المعروفة باسم طلب المشاورات، كما أن لدى منظمة التجارة العالمية قواعد تسمح للدول بفرض قيود متعلقة بالأمن القومي، وهذا قد يجعل من الصعب على الصين كسب هذا النزاع بالذات.
Source: sputniknews.com