
الأراضي الفلسطينية – أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط وبالغاز المسيل للدموع خلال عدة مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي في كافة أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
فقد استشهد أمس المواطن عبد الناصر وليد حلاوة (56 عاما)، من مدينة نابلس، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 16 آب (أغسطس) الماضي على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
وخلال يوم أمس أصيب شاب واعتقل آخر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.
واندلعت المواجهات عقب قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية في القرية التي تخرج احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في منطقة رأس التين شرق القرية، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة لاعتقال آخر.
وذكر شهود عيان أن آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال تعمدت الاصطدام بمركبة تقل مجموعة من الفلسطينيين في القرية، بداعي أنهم كانوا يشاركون في المواجهات، ما أدى لإصابتهم برضوض، دون أن يتم اعتقال أي منهم.
وفي كفر قدوم أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، أمس جراء قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت إحياء للذكرى الـ33 لانتفاضة الحجارة، والذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس السابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين.
وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، ان العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية، واعتلوا أسطح منازل الفلسطينيين، وأطلقوا وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق الشديد
وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال أمس طفلين خلال اقتحامها قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وأصيب شاب من بلدة بيت لقيا غرب رام الله، بجروح عقب تعرضه للطعن على يد إسرائيلي، أثناء عمله داخل أراضي الـ48.
وقالت رئيسة بلدية بيت لقيا أريج عاصي،إن الشاب الذي يعمل في البناء بمدينة الرملة، أصيب بجروح طفيفة عقب تعرضه للطعن في صدره من قبل إسرائيلي وهو داخل محل تجاري، مشيرة إلى أن شقيقه الذي يعمل معه في المكان ذاته نقله لمستشفى قريب على الفور، وأن حالته الصحية جيدة.
أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال لفعالية لزراعة أشتال زيتون بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، في قرية بيت دجن شرق نابلس، ومساحتها حوالي 300 دونم
وأدى عشرات المقدسيين صلاة جمعة أمس في خيمة الاعتصام بحي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، رفضا لقرارات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل نحو 86 أسرة من منازلها.
وندد المعتصمون بقرارات الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس بهدف “تسمين” المستوطنات المحيطة، وتهجير المقدسيين.
وطالبوا المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل على وقف قرارات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم وهدم منازلهم، والتي باتت تطال عددا كبيرا منهم. وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت يومي 3 و23 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قرارا بتأييد ترحيل ثماني عائلات فلسطينية في حي بطن الهوى، الأمر الذي يطال تأثيره 45 شخصا، من بينهم أطفال.
ونصب أهالي الحي خيمة اعتصام رفضا لقرارات الاحتلال.
وفي سلفيت منعت قوات الاحتلال أمس الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في منطقة “الرأس” غرب مدينة سلفيت، وذلك بعد أداء صلاة الجمعة في محيط المنطقة المهددة بالاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.
ونصب جنود الاحتلال الحواجز، وشددوا من إجراءاتهم العسكرية في المنطقة، وحالوا دون وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم. وقال أمين سر حركة “فتح” إقليم سلفيت عبد الستار عواد إن الفعاليات ما تزال مُستمرة في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، وبمشاركة كافة فصائل منظمة التحرير والهيئات المحلية وفعاليات المحافظة، للوصول إلى الأراضي ي منطقة “الرأس”.
وأضاف أن هذه الفعاليات تأتي للتأكيد على النضال ضد الاحتلال والمستوطنين، مُشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تقدم الدعم للمستوطنين للسيطرة الكاملة على منطقة “الرأس” لإقامة بؤرة استيطانية مُتصلة بمستوطنة “اريئل” الجاثمة على أراضي المحافظة.
من ناحيته، قال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي إنه بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تم التواصل مع أصحاب الأراضي ورفع قضايا على المستوطنين وحكومة الاحتلال، لاستعادة الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
وفي رام الله أصيب، عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عند مدخل القرية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، ما ادى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
ولفت إلى أنه سبق اندلع المواجهات، قمع الاحتلال لمسيرة دعت لها حركة “فتح”، والهيئة، والقوى الوطنية والاسلامية، انطلقت من وسط القرية باتجاه منطقة راس التين التابعة لأراضي قرية كفر مالك شرقا، تنديدًا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة، وبمناسبة ذكرى مرور ستة أعوام على استشهاد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الشهيد زياد أبو عين، وبمناسبة مرور أسبوع على استشهاد الطفل علي أبو عليا بالمغير. وأشار عساف الى أن المسيرات ستبقى مستمرة حتى إزالة البؤرة الاستيطانية الجديدة، وهناك إصرار من الأهالي في المنطقة على إزالتها، ولن يقبلوا بأي شكل من الأشكال بإقامتها.
وأقامت مجموعة من المستوطنين، أمس غرفة من الطوب على أراضي الفلسطينيين في منطقة البقعة، شرق مدينة الخليل، بعد منتصف ليلة أول من أمس على تله في المنطقة المحاذية لمستوطنة “كريات أربع” المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين، شرق مدينة الخليل، تعود ملكيتها للمواطن عارف جابر.
وأوضح جابر أنه تلقى خبرا عن قيام مجموعة من المستوطنين ليلا بوضع منزل متحرك في أرضه بمنطقة البقعة، وفور وصوله تبين أنهم قاموا ببناء غرفة من الطوب، وحضر بعد ذلك إلى المكان مجموعة من المستوطنين المسلحين ترافقهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال، واعتدوا بالضرب على أفراد من عائلته وأخرجوهم من الأرض ومنعوهم من دخولها.
وأضاف: إن هذه التلة تشرف على أجزاء كبيرة من المنطقة، يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها وشق طرق فيها، وتبلغ مساحتها ما يقارب من 50 دونما، مؤكدا على أن هذه الأراضي هي ملك خاص، ولديه كافة الرواق التي تثبت ذلك.
وفي الخليل داهمت قوات الاحتلال أمس عددا من منازل الفلسطينيين في بلدة يطا جنوب الخليل وعبثت بمحتوياتها
وأفادت مصادر محلية لـ”وفا”، بأن جنود الاحتلال اعتقلوا الطفلين محمد رجا عويس، ويوسف عويس، ويبلغان من العمر (16 عاما)، خلال تواجدهما على أطراف القرية.-(وكالات)