‘);
}

الضوء الأبيض

يمكن للناظر من حوله ملاحظة وجود عدد كبير من الألوان التي تساعد على تمييز الكائنات الحية وغيرها من الجمادات عن بعضها البعض، أما سبب ظهور هذه الكائنات والجمادات بألوان مختلفة فيعود إلى قدرة أجسامها المتفاوتة على امتصاص البعض من إشعاعات الضوء الأبيض وعكس البعض الآخر، بحيث تظهر كل مادة أو كل كائن حي بلون الشعاع الذي عكس عنه.[١]

تعريف الضوء الأبيض

يعرف الضوء الأبيض بكونه مجموعة من الألوان التي تجتمع معاً لتشكل طيف الشمس (قوس قزح)، وكان العالم الفيزيائي نيوتن أو من أشار إلى تكون الضوء الأبيض من سبعة ألوان رئيسية، وهي الألوان التي تظهر للعين عند تشكل قوس قزح، وذلك بعد التجربة الشهيرة التي قام بها على الضوء الأبيض بحيث سمح للضوء الأبيض بالمرور من خلال منشور، مما تسبب في انفصال مجموعة الألوان التي يتشكل منها اللون الأبيض عن بعضها البعض، من خلال انعكاس كل منها عبر المنشور في زاوية بعيدة بدرجة بسيط عن أخرى، أما بالنسبة للألوان التي نراها بأعيننا فهي نتيجة لإحساس الأعين للإشعاعات المنعكسة عن الأجسام، ومن هذا المنطلق تم رفض الفرضية التي تدعي أنّ الألوان خاصية من خصائص الأجسام، وربط الألوان بشكل مباشر بالضوء الأبيض.[٢][٣]