الطلاق في حالة الغضب

‘);
}

الطلاق في حالة الغضب

بدايةً وقبل التفصيل في حكم الطلاق في حالة الغضب؛ وجب التنويه إلى أنّ الطلاق يختلف وقوعه من شخصٍ إلى آخر، ومن حالة لأخرى، ولا بدّ عند وقوع الطلاق من أن يُراجع الزّوجان دوائر الإفتاء والمحاكم الشرعية الموجودة في بلدهم؛ للنظر في حالتهم، والإفتاء بوقوع الطلاق أم لا حسب الحالة التي يشرحها الشخص للقضاة.

أمّا الطلاق في حالة الغضب؛ فقد ذهب جهور الفقهاء من المالكية والشافعية وبعض الحنابلة إلى أنّه يقع؛ وذلك لأنّ الطلاق عادةً يكون مرافقًا مع الغضب، ومن النادر أن يقع الطلاق في حالة الرضا وعدم الغضب. [١]

ولو أنّ الشريعة الإسلامية ألغت طلاق الغضبان لأصبح كلّ زوج يُطلّق زوجته، ثمّ يتهاون ولا يوقع الطلاق تحت مسمّى وعذر “الغضب”.[١]