العثيمين: مصممون على خدمة قضايا فلسطين والروهينجا وكشمير

إسطنبول: أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، الخميس، أنهم مصممون على خدمة قضايا ذات أولوية، بينها فلسطين وجامو وكشمير وصراع ناغورنو-كرباخ وأقلية

Share your love

العثيمين: مصممون على خدمة قضايا فلسطين والروهينجا وكشمير

[wpcc-script type=”09a7ed683e5bbd0973dc7a12-text/javascript”]

إسطنبول: أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، الخميس، أنهم مصممون على خدمة قضايا ذات أولوية، بينها فلسطين وجامو وكشمير وصراع ناغورنو-كرباخ وأقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار.

جاء ذلك خلال مشاركته في احتفال نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية في باكستان، بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس المنظمة، وذلك تحت عنوان “المنظمة بعد 50 عاماً: تعزيز الشراكة وآفاق المستقبل”، بحسب بيان للمنظمة.

وقال العثيمين، في كلمة ألقاها عبر خدمة التواصل المرئي، إن “المنظمة أصبحت تمثّل أرضية حيوية للتفاهم والتقارب بين الدول الإسلامية، على الرغم من اختلاف الثقافات بين الدول الأعضاء (57)، التي تتوزع على القارات الخمس”.

وأضاف أن “المنظمة مصمّمة على خدمة القضايا ذات الأولوية بالنسبة لأجندة الدول الأعضاء، بما فيها قضية فلسطين”.

وتمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، منذ أن وقعت الإمارات والبحرين، حليفتا السعودية، في واشنطن منتصف الشهر الجاري، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، متجاهلتين رفضا شعبيا عربيا واسعا، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.

وبينما تكرر السعودية، التي تستضيف مقر منظمة التعاون، الإعلان عن تمسكها بمبادرة السلام العربية، لـ”إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية”، وافقت أوائل الشهر الجاري على طلب أبوظبي السماح للرحلات الجوية القادمة إلى الإمارات والمغادرة إلى دول أخرى، بينها إسرائيل، بعبور الأجواء السعودية.

وتابع العثيمين أن من بين القضايا المهمة أيضا للمنظمة “نزاع جامو وكشمير (بين الهند وباكستان)، وصراع ناغورنو-كرباخ، وقضية (أقلية) الروهينجا الإنسانية في ميانمار، إلى جانب قضايا أخرى مهمة”.

وتتهم أذربيجان أرمينيا باحتلال إقليم ناغورنو- كرباخ وسبع مقاطعات مجاورة في حرب أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وأكّد التزام المنظمة بـ”تعزيز قيم الإسلام الراسخة منذ أمد بعيد، بما في ذلك قيم التسامح، والتعايش السلمي، والحوار بين الأديان، وتحالف الحضارات”.

وأردف العثيمين أن “المنظمة أسهمت في مكافحة التطرف والتعصب وكراهية الإسلام وتشويه صورة الأديان، حيث قامت بتأسيس مركز صوت الحكمة ومرصد للإسلاموفوبيا لإبراز القيم الحقيقية للإسلام وتعزز قيم السلام”.

ولفت إلى “جهود المنظمة ومؤسساتها، كمجمع الفقه الإسلامي الدولي والبنك الإسلامي للتنمية، في التصدي لجائحة فيروس كورونا، عبر دعم الدول الأعضاء”.(الأناضول)

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!