2022-05-31T00:25:58+00:00
mosoah
العجلة والإسراع في الصلاة وفي الدعاء أمر
الصلاة هي ركن من أركان الإسلام أي لا يكتمل إسلام الفرض ألا بها فهي الصلة التي تبقيه قريبًا من ربه ليلًا ونهارًا ولأن الصلاة عبادة مفروضة على المسلم 5 مرات في اليوم الواحد وفي ظل انشغاله بالعمل والحياة قد يعمل على التعجيل فيها والتعجيل في الدعاء من بعدها وفي هذا فإن:
- العجلة في الصلاة تحرم الإنسان من رضا الله عليه وعلى حياته.
- وفي السنة النبوية علمنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن نتمهل في العبادات التي نقوم بها وألا نسرع في أي منها مهما كانت.
- فقد قال النبي لأصحابه أن يرتلوا القرآن ترتيلا من خلال التدبر في الآيات وفهم كل ما بها من مغزى عميق حتى لو كان يقرأ قصارى السور أو حتى الفاتحة.
- كذلك الصلاة فلا يجب على المسلم أن يجعل من صلاته بل ما عليه هو التأني في الركوع والسجود وأن يتمهل في الجلسة بين السجدتين ويجب عليه أن يشعر بالاطمئنان عند القيام بكل أركان الصلاة لأنه يكون في هذا الوقت بين يدين الله عز وجل وهو الذي يعفو عنه ويغفر له ويكتب له رزقه وسعادته وعافيته.
- وفي الأساس أقر العلماء أن التعجيل في الصلاة يبطلها والسرعة في الترتيل لا تجوز لأن بذلك لا يكون الإنسان قد استفاد بتلك العبادات على المدى النفسي والروحي لأن الهدف منها في الأساس هو الارتقاء بدرجات إيمانه وزيادة حبه لله وهو ما يجعله في أفضل حال.
- وفي الأساس عندما يسجد الإنسان فلابد أن لا يسجد بجسده فقط فأهم من الجسد هو القلب الذي عليه أن يشعر بالطمأنينة والحمد والشكر لله تعالى وبجانب ذلك عليه أن يدعو الله لأن الدعاء هو حق العبادة.
- والعجلة في الدعاء تعني أن يدعو الإنسان ربه بأمر وإذا تأخرت الإجابة قال أن ربي لم يستجب لي وهذه هي العجلة في الدعاء والتي تعتبر أمرًا غير محمودة.
- يسمع رب العالمين العبد عندما يدعوه حتى لو كانت منجاة لربه في خاطره ويفعل له دائمًا ما هو أفضل وخيرًا له وهو ما لا قد يدركه الإنسان لكن لله حكمه لكنه بكل الأحوال يسمع ويستجيب حيث تكون استجابة دعاء العبد في 3 أشكال هي:
- تحقيق ما يتمنى العبد سواء فور الدعاء بالأمر أو بعد وقت معين.
- إماتة الأذى عن هذا الإنسان من خلال دفع عنه تلك الحاجة التي يريدها والتي قد يكون فيها هلاكه.
- أو أن يتحول الدعاء إلى جبال من الحسنات في الآخرة يتفاجأ بها الإنسان يوم القيامة.
ما هي أركان الصلاة وشروطها وواجباتها ومبطلاتها؟
إن الصلاة كتبت على كل مؤمن وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة والتي لابد أن تكون تامة لأن بدونها لا تكتمل باقي الأعمال وعلى هذا فإن للصلاة الكثير من الأمور التي يجب أن يعرفها كل مسلم وتلك الأمور هي:
أركان الصلوات الخمس
- أركان الصلاة تعني الأمور الأساسية التي يجب أن يقوم بها المسلم خلال الصلاة لتكون كاملة وتبدأ الأركان من خلال:
- النية وهو أن ينوي الإنسان الصلاة فيقول في نيته نويت أن أصلي العصر أو الظهر أي الصلاة التي سيؤديها على حسب التوقيت ولكن هناك بعض المذاهب التي نصت على أن النية ليس ركنًا أساسيًا.
- يأتي الركن الثاني ليكون تكبيرة الإحرام والتي تبدأ من خلالها الصلاة حيث يجب على كل مسلم يبدأ صلاته أن يقول “الله أكبر” ويجب على الإنسان عندما يبدأ في الصلاة بداية من التكبير أن يكون صوته مسموع لنفسه في نفس الوقت عليه أن لا يصلي بصوت عالي بل عليه أن يخفض صوته بالقدر الذي يجعله يسمع ما يقول.
- سورة الفاتحة هي الركن الثالث من أركان الصلاة الصحيحة للمسلم فلا تصح الصلاة بدون الفاتحة.
- الركون هو الركن الرابع وفيه يقوم المسلم بإنحناء ظهره ويضع يداه على ركبتيه ويبدأ في أن يقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات.
- الرفع من الركوع ليستقيم المسلم مرة أخرى ومن ثم يهم بالسجود.
- السجود هو أن يسجد الإنسان بأعضائه السبعة لرب العالمين والأعضاء السبعة هي الأنف والجبهة، الركبتين، الكفين وأطراف القدم، وعلى الإنسان أن يقول في السجود سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
- هناك الرفع من السجود وهو أن يقوم الإنسان بنصفه الأعلى ويجلس على قدميه.
- الجلوس بين السجدتين.
- السجود مرة أخرى.
- يرفع الإنسان من السجود ليجلس جلسة التشهد.
- التشهد الأخير هو واحد من الأركان الأساسية في الصلاة، وقد قال العلماء في التشهد الأول الذي يأتي بعد أول ركعتين أنه ثنى وليس ركنًا أساسيًا فلو نساه الإنسان فصلاته صحيحة وليس بها أي نقصان وليس عليه أن يعيده.
- التسليم ومن بعد أن يسلم المسلم يمكنه أن يقوم لأنه يكون انتهى من الصلاة.
ما هي واجبات الصلاة
- واجبات الصلاة هي الأمور التي لابد أن يرددها المسلم في الصلاة أي كل ما عليه قوله وتنقسم إلى:
- التكبيرات فالإنسان يبدأ صلاته بالتكبير ويكبر كلما انتهى من القراءة ليدخل في الركوع ومن ثم لينتقل للسجود وهكذا.
- في الركوع يقول الإنسان “سبحان ربي العظيم”.
- في السجود يقول الإنسان “سبحان ربي العظيم”.
- بين الركوع والسجود يقول الإنسان “سمع الله لمن حمد” ثم “ربنا ولك الحمد”.
- الدعاء فيما بين السجدتين.
- وجب على المسلم أن يستحضر القبلة عند الصلاة ولا يمكن الصلاة في غير القبلة.
- إذا كان المسلم يصلي جماعة فلابد أن يتبع الإمام في كل ما يقوم به وأن لا يسبقه لأن هذا يبطل صلاته فإذا كبر الإمام تكبيرة الإحرام للدخول في الصلاة يكبر المسلم ويدخل في الصلاة من ثم يسمع منه التلاوة ولا يردد وراءه ألا لو كانت صلاة سرية فعلى المسلم أن يقرأ لنفسه مثل صلاة الظهر والعصر.
شروط الصلاة
- شروط الصلاة هي التي لابد أن تتوفر حتى تكون الصلاة صحيحة فإن لم تكن الصلاة صحيحة فعلى المسلم أن يعيدها، ولكن حتى وإن كانت صحيحة في النهاية يكون القبول عند الله وهو أعلم به.
- وشروط الصلاة هي أن يكون الإنسان مسلم فلا يجب على غير المسلم أن يؤدي الصلاة الإسلامية بل لابد كل مصلي أن يكون مؤمنًا بالله ورسوله والكتب السماوية التي أنزلت جميعها والملائكة وجميع الرسل.
- تسقط الصلاة على المرأة الحائض حتى يرفع عنها الحيض وعلى المرأة النفساء وليس عليها قضاء الصلوات الفائتة.
- يبطل الصلاة أن يكون الإنسان غير عاقل لأن العقل شرط من شروط الصلاة ويقصد بمن يمتلك مرضًا عقليًا لا يجعله يدرك أركان الصلاة وأيضًا لا يجب الصلاة في حالة من السكر وفقدان العقل حتى لو كان لفترة قصيرة.
- شروط وجوب الصلاة على المسلم أي تكون فرض يحاسب على تركه هو أن يكون الإنسان بالغاً وفي الإسلام فإن الصلاة تعلم للطفل عندما يبلغ 7 سنوات وإن لم يلتزم بها لابد من ضربه إذا بلغ العاشرة لكن تكون عليه تكليف شرعي من بعد البلوغ.
- يجب أن يكون المسلم طاهرًا سواء كان من الحدث الأصغر من خلال الوضوء أو من الحدث الأكبر بالاغتسال.
المراجع
1
Source: mosoah.com