
وصف مراقبون ومتخصصون في الشأن العراقي محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بـ”الضارة النافعة”، لافتين إلى أن الهجوم الذي استهدف بيته أول أمس الأحد زاد حظوظه لولاية ثانية.
وقال عرفات كرم -النائب السابق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني- عبر حسابه على تويتر “الجميع يدين محاولة اغتيال الكاظمي، ترى فمن المسؤول؟”.
الجميع يدين محاولة اغتيال الكاظمي، ترى فمن المسؤول؟ ولا تدرك الجهة التي استهدفته بهذا العمل الجبان أن الكاظمي خرج منتصراً، لأن الشعب العراقي أصبح متعاطفاً معه، وكذلك المجتمع الدولى غدا مساندا له، وسيزيد ذلك من حظوظه في الولاية الثانية. pic.twitter.com/UjbaofyUzE
— Dr. Arafat Stuni (@arafat_karam) November 7, 2021
وأضاف كرم “لا تدرك الجهة التي استهدفته بهذا العمل الجبان أن الكاظمي خرج منتصرا، لأن الشعب العراقي أصبح متعاطفا معه، وكذلك المجتمع الدولي غدا مساندا له، وسيزيد ذلك من حظوظه لولاية الثانية”.
أرادوا اقصائه من الولاية الثانية. فزادوا حظوظه بأفعالهم الحمقاء.
— Alaa Alabadi (@AIaaIabadi) November 7, 2021
وعلق المدون علاء العبادي -عبر حسابه على تويتر- قائلا “أرادوا إقصاءه من الولاية الثانية. فزادوا حظوظه بأفعالهم الحمقاء”.
وقال الصحفي علي المكدام “الكاظمي رئيس الوزراء العراقي للسنوات الأربع المقبلة، وكما يقال غلطة الشاطر بألف”.
مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي للسنوات الأربع المقبلة.
وكما يقال غلطة الشاطر بألف!
— Ali Al-Mikdamعلي المكَدام (@ali_almikdam) November 7, 2021
وأضاف المكدام “تحليلا لا معلومة، خطوة اليوم التي استهدفت الكاظمي، قدمت الولاية الثانية على طبق من ذهب له”.
وكتب المدون علي مارد الأسدي على حسابه في تويتر “ما مغزى نشر بعض الدبابات والمدرعات العسكرية في شوارع بغداد، هل هي لترويع المواطنين ومضايقتهم في الشوارع المتهالكة، أم لإخافة المتظاهرين ضد التزوير؟ أم إنها استعراض فارغ للقوة أملا بخطف ولاية ثانية؟”، مبينا أن “من يحلم بانقلاب على الديمقراطية عليه أولا أن يحل الحشد الشعبي”، وفق قوله.
وإن خرج الرئيس بنفسه وشخصه واعترف انها كانت خطة لاضعاف المنفلت وكسب ولاية ثانية كما ينوه البعض..
فابقى انا مُصر على اتهام قوى الظلام واللادولة والمنفلتين، فلا خيار لنا غير الدولة مهما كانت الاخفاقات! ولا نترك هكذا حدث دون استثماره من اجل التعبئة لمفهوم الدولة والقانون. pic.twitter.com/FYfDxvaAgV— Allan Barky (@AllanBarky) November 7, 2021
وعلق الناشط ألان بكري عبر حسابه في تويتر قائلا “وإن خرج الرئيس بنفسه وشخصه واعترف أنها كانت خطة لإضعاف المنفلت وكسب ولاية ثانية كما ينوه البعض.. فأبقى أنا مُصر على اتهام قوى الظلام واللادولة والمنفلتين”.
وأضاف بكري “لا خيار لنا غير الدولة مهما كانت الإخفاقات، ولا نترك هكذا حدث دون استثماره من أجل التعبئة لمفهوم الدولة والقانون”.
ما مغزى نشر بعض الدبابات والمدرعات العسكرية في شوارع بغداد؟
هل هي لإقلاق المواطنين ومضايقتهم في الشوارع المتهالكة؟
أم لإخافة المتظاهرين ضد التزوير؟
أو إنها إستعراض فارغ للقوة أملاً بخطف ولاية ثانية؟
ملاحظة..
من يحلم بإنقلاب على الديمقراطية عليه أولاً أن يحل الحشد الشعبي.— علي مارد الاسدي (@Alimared) November 8, 2021
وقال السياسي فهران حواس الصديد -عبر حسابه في تويتر- إن طمع الكاظمي بولاية ثانية سيضطره إلى التنازل والتجاوز عن الذين يستهدفون هيبة الدولة، مضيفا أن إعلان رئيس الحكومة معرفته بالجهات التي تقف خلف عملية اغتياله الفاشلة تلزمه باعتقالهم وتقديمهم إلى القضاء وبالتالي يحفظ للدولة هيبتها.
وأول أمس الأحد، أعلنت بغداد نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال فاشلة، عبر هجوم بـ3 طائرات مسيرة مفخخة بمتفجرات، تم إسقاط اثنتين منها، بينما سقطت الثالثة في مقر إقامته بالعاصمة بغداد، وأدى ذلك إلى إصابة عدد من حراسه.
وعدّ المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي محاولة اغتيال الكاظمي “استهدافا خطيرا للدولة العراقية”، وتعهد بملاحقة الجهات المتورطة فيها، وأعقب ذلك انتشار أمني مكثف في محيط المنطقة الخضراء، وسط إدانات محلية ودولية واسعة لمحاولة الاغتيال.
وقال الكاظمي -بعد المجلس الوزاري الطارئ- إنه يعرف جيدا من يقف خلف محاولة اغتياله، متوعدا بالكشف عن المتورطين.
