العضايلة: كنا نأمل.. ولكن!

خبرني - دافع وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، عن قرارات الحكومة، مبررا تغيّرها من يوم إلى آخر. وقال العضايلة في إيجاز صحفي: أودّ التوض

Share your love

العضايلة: كنا نأمل.. ولكن!

خبرني – دافع وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، عن قرارات الحكومة، مبررا تغيّرها من يوم إلى آخر.

وقال العضايلة في إيجاز صحفي: أودّ التوضيح للأخوة المواطنين أنّ التعديل الذي اتخذته خليّة الأزمة أمس بشأن إجراءات عيد الفطر السعيد، كان أمراً اضطراريّاً، اتّخذه معالي وزير الصحّة واللجان الوبائيّة في ضوء تطوّرات الوضع الوبائي في المملكة، وارتفاع عدد الإصابات بشكل ملحوظ خلال الأيّام الماضية.

وأضاف: وقد لمسنا عن كثب كمّاً كبيراً من مطالبات المواطنين بتشديد إجراءات الحظر خلال العيد، في ضوء ذلك.

وتابع العضايلة: لقد كان الأمل يحدونا بأن نتيح الفرصة الكاملة لكم ولنا للتعبير عن فرحنا واحتفائنا بالعيد، والتخفيف من الإجراءات التي تحدّ من حركة المواطنين ما أمكن؛ لكن، وبكلّ صراحة، ومن قبيل الشفافيّة التي اعتدنا أن نتعامل بها منذ اليوم الأوّل لبدء الأزمة، فإنّ المؤشّرات الوبائيّة خلال الأيّام الماضية لم تكن مريحة، وأعداد الإصابات المتزايد يتطلّب تشديد الإجراءات مرّة أخرى، وهو ما دفعنا لاتخاذ القرارات التي أعلنّا عنها مساء أمس.

وزاد: وبشكل عام، سنستمرّ بفرض حظر التجوّل الشامل بين فترة وأخرى، بما يساعد على كبح جماح انتقال العدوى إن تسارعت – لا قدّر الله – وبما يمكّن فرق التقصّي الوبائي من تنفيذ الفحوصات المبرمجة والعشوائيّة، ندرك أن الحظر الشامل يفرض قيوداً تسبّب الضيق والضجر والإرهاق على المواطنين، لكننا مضطرّون، بكلّ أسف، لاتخاذ هذه الإجراءات كلّما دعت الحاجة.

وختم قائلا: ليس سهلاً علينا أن نخرج عليكم يوميّاً بقرارات جديدة، قد لا ترضي الكثيرين منكم، وقد لا ترضينا نحن أيضاً، لكننّا مضطرّون لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، كما اتخذتها دول عديدة؛ والهدف الأسمى دائماً هو الحفاظ على صحّتكم وسلامتكم، وفي كلّ مرّة نضطر فيها إلى تعديل إجراءاتنا، يكون ذلك مبني على تغذية راجعة من الميدان، ومن تقديرنا لتوجهات وحاجات المواطنين، وأيضاً للظرف الاجتماعي الذي يرافق بعض المحطات الزمنية، قرارنا الأخير، كما كل القرارات التي سبقته، لم يكن ارتجاليّاً، بل قمنا بتحديث قراءتنا للسيناريوهات المطروحة والتعديل عليها بحسب متطلبات الحالة الوبائيّة.

Source: khaberni.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!