‘);
}

العلاقات السامة بين الأهل

تُعتبر العائلة المصدر الأول والرئيسي لسلوك الفرد وأفكاره ونظرته لنفسه،[١] لذلك فإنه من الصعب أن يدرك الفرد أن لديه علاقةً سامةً مع والديه، نظرًا لأنهما كانا ولا زالا مصدر حكمه على الأمور، وعلى الرغم من ذلك فمن الضروري أن يفهم الأبناء أن الآباء بشرٌ أيضًا، قد يصيبون أو يخطئون، وقد تصدر عنهم سلوكاتٌ غير صحيةٍ،[٢] حيث إن عدم فهم الأبناء للصعوبات والتحديات التي يواجهها الأهل، بالإضافة إلى تجاهل الآباء لمشاعر أبنائهم وحاجاتهم النفسية، سيؤدي في النهاية إلى حدوث مشكلاتٍ يَصعبُ حلُّها،[٣][١] وعلى الرغم من ذلك فإنه يوجد خطٌ رفيع يفصل بين المشاحنات العائلية والسلوك السام من الأهل تجاه أبنائهم.[٢]

أنماط العلاقات الأسرية غير الصحية

من الضروري فهم تأثير العلاقات الأسرية غير الصحية على حياة الفرد، ولمعرفة تأثيرها يجب معرفة أنماطها، وفيما يأتي ذكر لبعض أنماط العلاقات الأسرية غير الصحية:[١]