العمل/ النوم/ العائلة/ اللياقة/ الأصدقاء… أيّ ثلاثة منها ستختار!

تكمن معضلة رائد الأعمال في اختيار ثلاثة أمور من بينها: الاحتفاظ بالصداقات، وبناء شركة عظيمة، وقضاء الوقت مع العائلة، والحفاظ على اللياقة، والنوم

Share your love

فإذا أردت أن ترى أطفالك، وتحافظ على لياقتك، وتستمر في عملك فيجب عليك أن تنسى النوم، وفقاً لـ “راندي”، وألَّا تقضي الكثير من الوقت مع أصدقائك، وتوضِّح بأنَّه حينما يتعلق الأمر بها فإنَّها تتخلى غالباً عن اللياقة والأصدقاء، إنَّه الواقع الحزين الذي ترغب “راندي” في مصارحة العالم به.

ثمَّة بعض مؤسسي الشركات الذين يتفقون معها:

يبدوهذا قاسياً ولكنَّه حقيقي وفقاً لمقابلةٍ أُجريَتْ مؤخراً مع مؤسس (Storenvy) “جون كراوفورد” (Jon Crawford)، إذ يوضح “جون” ذلك موجِّههاً حديثه إلى الأشخاص الذين يرغبون في تأسيس شركاتٍ جديدة: “بالفعل، يجب عليك أن تختار ثلاثاً من بينها العمل، والنوم، والعائلة، واللياقة، والأصدقاء. فلكي تقوم بعملٍ كبيرٍ ومثيرٍ للإعجاب، أعتقد بأنَّه يجب عليك أن ترجح كفة بعض الأمور على بعضها الآخر، ثمَّة استثناءاتٌ بكل تأكيد ولكنَّ جميع الأشخاص الذين رأيتهم يقودون دفة العمل كانوا يفضلون بعض الأمور على بعضها الآخر في أثناء بناء تلك “الدفة”. فإذا كنت ترغب في قضاء الكثير من الوقت مع الأصدقاء، ورؤية جميع الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار، والحصول على كمية كافية من النوم، والتمرُّن فسيصبح من الصعب أن تمنح شركتك الناشئة كل ما تحتاج إليه. فإذا كنت تهتم بشركتك الناشئة أكثر ممَّا تهتم بجميع هذه الأشياء فانطلق، ولكنَّ الأمر لا يخلو من التضحية”. وعلى نحوٍ مماثل أقرَّ رواد أعمالٍ آخرون (رواد أعمالٍ سابقون في معظم الأحيان) أنَّه من المستحيل تحقيق التوازن بين نمط الحياة المحيط بالشركات الناشئة وبين ذاك المحيط بالعائلة.


اقرأ أيضاً:
10 نصائح تساعدك على إيجاد التوازن بين حياتك الشخصية وحياتك المهنية


هل ينطبق هذا عليك؟

إنَّ معادلة “زوكربيرغ” تنطوي على الدقة والوضوح وتحوز تأييد “كراوفورد” وآخرين، ولكنَّني أشعر بالفضول لمعرفة ما إذا كانت هذه المعادلة تنطبق عليك؟ إذ أعلن العديد من رواد الأعمال البارزين، كـ “ديفيد هينماير هانسون” (David Heinemeier Hansson) أحد مؤسسي شركة (Basecamp) ومديرها التقني، بشكلٍ علني أنَّهم يستطيعون القيام بكل ما هو مطلوب لإنجاح شركاتهم الناشئة بالعمل 40 ساعة وسطياً في الأسبوع، ممَّا يتيح، على الأرجح، وقتاً كافياً للتمرن، وللعائلة والأصدقاء، واللياقة (أو أكثر من اثنين منهم على الأقل).

فهل مؤسسو الشركات هؤلاء هم أكثر توازناً مستفيدين من ظروفهم الخاصة؟ أو أنَّهم يرسمون صورةً ورديةً للاستهلاك العام حول واقع عملهم ونمط حياتهم؟ ماذا تعتقد؟

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!