‘);
}

سلطنة عُمان

سلطنة عُمان دولة تقع في غرب قارّة آسيا، في جنوب شرق شبه جزيرة العرب، وتحدّها السعوديّة غرباً، أمّا من جنوبها الغربيّ فتحدّها اليمن، ومن شمالها الغربيّ تحدّها الإمارات العربيّة المتّحدة، وتطلّ من الشمال الشرقيّ على بحر عُمان، و تطلّ من الساحل الجنوبيّ على بحر العرب، عاصمة سلطنة عمان مدينة مسقط، واللغة الرسميّة في البلاد هي اللغة العربيّة، أمّا الديانة الرسميّة فهي الدين الإسلاميّ الحنيف.[١]
في مقالنا هذا سنتعرّف على التاريخ الذي مرّت به سلطنة عُمان، لنصل إلى اليوم الذي أُعلن فيه العيد الوطني لهذه الدولة.[١]

العيد الوطنيّ لسلطنة عُمان

في كلّ عام في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني تحتفل سلطنة عُمان بعيدها الوطنيّ المؤرّخ، ليكون هذا العيد وما فيه من مظاهر الاحتفال والذكرى وقفة سنويّة لكل العُمانييّن على مسيرة بناء وتطوير بلدهم، والتي بدأها السلطان “قابوس بن سعيد”، حين استلم مفاتيح الحكم لهذا البلد الخليجيّ، والذي يُعدّ من البلدان المؤثّرة في دعم الخليج واستقراره على الرغم من الهدوء السياسيّ الخارجيّ والداخليّ الذي يسود حكم البلاد.[٢]
وفي الثالث والعشرين من شهر تمّوز في عام ألفٍ وتسعمئة وسبعين ميلاديّ أعلن السلطان قابوس بن سعيد بدء انطلاق مسيرة نهضة السلطنة العمانيّة، وعلى إثرها بدأت مرحلة بناء الدّولة الحديثة، والتي يهدف من خلالها إلى تطوير البلد وإقامة التّوازن السليم بين الموروث العربيّ الذي يتمسّك به العُمانيّون وبين مقتضيات العصر الحديث والحاضر المستجدّ، وهذا الهدف يتطلّب التحديث والجّدة في كلّ العلوم والتقنيات في كلّ مجالات الحياة والتنمية.[٢]