الغلوتين والأمراض العصبية

يرتبط استهلاك الغلوتين، في بعض الحالات، بمزيد من أعراض بعض الأمراض العصبية. تابع قراءة هذا المقال لتكتشف المزيد عن الغلوتين والأمراض العصبية!

Share your love

الغلوتين والأمراض العصبية

يرتبط استهلاك الغلوتين، في بعض الحالات، بمزيد من أعراض بعض الأمراض العصبية. وخاصة في حالات الداء البطني، فإن هذا البروتين قادر على إتلاف مناطق معينة من القشرة المخية، والتي بدورها تسبب الصداع النصفي، التصلب المتعدد، والصرع. ومع ذلك، فإن هذا العنصر الغذائي ليس خطيرًا على الجميع. أولئك الذين لديهم حساسية متغيرة تجاهه فقط هم عرضة للإصابة بهذه الأمراض بسبب تناول الغلوتين. تابع قراءة هذا المقال لتكتشف المزيد عن الغلوتين والأمراض العصبية!

الغلوتين والصرع

الغلوتين والصرع

وفقًا لمقال نشر في مجلة علم الأعصاب، فإن مرضى الصرع يعانون من تغير فيما يتعلق بحساسيتهم للغلوتين. ومع ذلك، لا يعرف الباحثون بالضبط ما إذا كانت الحالة نفسها تغير استقلاب البروتين، أو ما إذا كان التمثيل الغذائي المتغير هو الذي يتسبب في ظهور هذا المرض العصبي.

إنهم يعلمون بالتأكيد أنه من الأفضل لمرضى الصرع الحد من تناولهم للأطعمة التي تحتوي على هذا المغذي. في الواقع، يرتبط النظام الغذائي الكيتوني بانخفاض كبير في وتيرة النوبات.

التصلب المتعدد واستهلاك الغلوتين

يربط بعض الباحثون أيضًا التصلب المتعدد باستهلاك الغلوتين. ومع ذلك، لا تظهر الدراسات التي أجريت حتى الآن صلة واضحة بأدلة قوية.

يقدم مقال نشر في مجلة التصلب المتعدد والاضطرابات ذات الصلة معلومات عن تأثير استهلاك الغلوتين على تطور المرض، ويوضح نموذجًا فيزيولوجيًا مرضيًا. ومع ذلك، نحتاج إلى دراسات أكثر دقة لتأكيد العلاقة.

الالتهابات، الجلوتين، والأمراض العصبية

الحد من استهلاك الغلوتين

في السنوات الأخيرة، أوصى الباحثون بالاستمرار في إزالة الغلوتين من النظام الغذائي. تستند هذه النصيحة إلى حقيقة أن هذا البروتين لدى بعض الأشخاص ذوي الحساسية المتغيرة قادر على إحداث حالة التهابية في الأمعاء. يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختلال الميكروبيوم، والمعروف أيضًا باختلال التوازن البكتيري.

يعرف الباحثون على وجه اليقين أن هناك صلة بين البكتيريا والصحة العقلية، هذه العلاقة هي التي أدت إلى الشك في أن تناول هذا البروتين يمكن أن يسبب ضررًا من حيث تعزيز ظهور الأمراض التنكسية العصبية.

ومع ذلك، لا يحتاج الجميع إلى خفض استهلاك الغلوتين. بالنسبة للأشخاص القادرين على التمثيل الغذائي له بشكل صحيح، لا يسبب هذا البروتين ضررًا واضحًا. على الأقل، لا يوجد دليل على عكس ذلك.

خطورة استبعاد الغلوتين من نظامك الغذائي

ينطوي استبعاد الغلوتين من نظامك الغذائي على مخاطر معينة لأولئك الذين لا يعانون من حساسية متغيرة. إذا توقفت عن تناول هذا البروتين، سيتوقف جسمك عن إنتاج الإنزيمات اللازمة لاستقلابه. يؤدي هذا إلى عدم تحمل الشخص على المدى المتوسط، مما يجعل من المستحيل تناوله لاحقًا.

لهذا السب، ما لم يوصي طبيبك بذلك، لا نوصيك بتقليل تناول الغلوتين. في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أن هذه المادة تسبب الالتهابات لدى الأصحاء الذين ليس لديهم حساسية.

لا توجد أيضًا دراسات علمية دقيقة تربط هذه المادة المغذية بظهور حالة أو تفاقم، بخلاف الصرع. ومع ذلك، في هذه الحالة، يستفيد المريض من النظام الغذائي الكيتوني، وليس فقط من عدم وجود الغلوتين في نظامه الغذائي.

العلاقة بين استهلاك الغلوتين والأمراض العصبية غير واضحة

الغلوتين هو بروتين غير ضار لجزء كبير من السكان. لذلك، لا توجد أسباب لتقليل استهلاكه. ومع ذلك، بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حساسية متغيرة للبروتين، يمكن أن يعزز الغلوتين حالة التهابية ضارة بالصحة.

في هذه الحالات، يجب أن تحد من تناولك لهذا المادة المغذية. ومع ذلك، حتى في هذه الحالات، العلاقة بين استهلاك الغلوتين وتطور الأمراض العصبية غير واضحة. هناك جدل في التقارير العلمية عندما يتعلق الأمر بهذا الموضوع.

يحتاج مفهوم ربط البروتين بزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية إلى المزيد من البحث لتقديم أي ادعاءات محددة. ومع ذلك، لا يوجد دليل على الاعتقاد بأن البروتين قادر على إحداث حالة التهابية لدى المرضى الذين لديهم حساسية سابقة. تعزي الخصائص الالتهابية إلى استهلاك العالي للسكريات البسيطة والدهون المتحولة.

Source: Lakalafya.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!