مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، يستضيف الوفود الثلاثة، بينما من المتوقع أن تكون قوى إقليمية وعالمية كبرى -إيران وروسيا وتركيا والولايات المتحدة- حاضرة على الهامش خلال الأسبوع.

مع وقف إطلاق النار الهش إلى حد كبير في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، قال بيدرسن الأسبوع الماضي إنه يأمل في بناء “الثقة” خلال عملية تقودها الأمم المتحدة ولم تسفر عن نتائج ملموسة تذكر حتى الآن.

واندلعت الحرب السورية عام 2011، وأدت لمقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين. وتريد المعارضة صياغة دستور جديد، بينما تقول الحكومة إن الدستور الحالي يجب أن يُعدل.

هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ تسعة أشهر، قبل أن يجبر تفشي فيروس كورونا المستجد على تأجيل الاجتماع المخطط له في مارس الماضي. ومن المقرر اختبار المشاركين قبل وبعد الوصول إلى جنيف.

وأشار المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، الموجود في جنيف، هذا الشهر إلى “تحول على الأقل في اللهجة” من الرئيس السوري بشار الأسد من خلال الاعتراف بالعملية التي تدعمها الأمم المتحدة.

وقال جيفري إن الولايات المتحدة ستراقب ما إذا كانت الحكومة غيرت نهجها في المحادثات.