‘);
}

الفرق بين التعليم والتدريس

تسعى كليّات التربية الحديثة إلى إخراج معلّمين قادرين على مواكبة تحديات العصر واستغلالها فيما هو مفيد وفعال في العملية التربويّة، ومهما كان من الضروري للمعلّم أن يمتلك من مهارات سلوكية ومهنية عالية، يجدر به أن يمتلك المحتوى والمخزون الثقافيّ التربويّ للمصطلحات العلمية للسلوك الاجتماعي التربوي، حتّى يستطيع تحديد نوع أي سلوك سيواجهه خلال حياته المهنيّة وترجمته بما يتوافق والنظريات التربوية التي تعلّمها ليستفيد من هذه النظريات لحل ما يواجهه من مشكلات تربوية، خاصّة أنّ المعلّم يواجه أكثر من غيره مشاكل تربوية سلوكية فيقع في حيرة عن كيفية تخطيها بما يتّفق مع الطبيعة البشرية التربوية، وبما أنّنا في صدد الحديث عن المصطلحات التربوية فإنّ أهمّ المصطلحات التي يبدأ المعلّمون الطلاب في معرفتها هي التعليم والتدريس [١]

وسنقوم الآن بشرح الفرق بين كلا المصطلحين: