‘);
}

الفرق بين الزكاة والصدقة

هناك العديد من الفُروقات بين الزّكاة والصدقة، وهي كما يأتي:[١][٢]

  • الزكاة واجبةٌ، وفي أشياءٍ مُحدّدة؛ كالذهب، والأنعام، و الثمار، وعروض التّجارة، وغيرها، ويُشترطُ لها شروطٌ مُعينة؛ كبُلوغ النّصاب، ولها مِقدارٌ مُحدد، أمّا الصدقة فهي نافلةٌ وغير واجبة، وتجوز في أي شيءٍ يجودُ به الإنسان من غير تحديدٍ لِصِنفٍ مُعيّن، ولا يُشترطُ لها شروطٍ، وتجوز في أي وقتٍ، ومن غير مقدار.
  • الزكاةُ تُعطى لأصنافٍ مُحدّدة من قِبل الشرع، ولا يجوز إعطائِها لِغيرِهِم، ومن مات وعليه زكاة وَجَب على ورثته إخراجُها من ترِكته، وتُقَدّم على الوصيّة وتوزيع الميراث، ولا يجوز إعطائِها للأُصول أو الفُروع؛ كالأب أو الابن، كما لا تُعطى للغنيّ أو القويّ القادر على الكسب، وأمّا الصدقة: فتُعطى لأي شخصٍ من غير تحديدٍ لأصنافِها، ولا تُخرج من التركة في حال الموت، ويجوز إعطاؤها للأصول أو الفُروع، ويجوز إعطاؤها للغنيّ أو القادر على الكسب.
  • الزكاة يُعذّب تارِكُها ومانِعُها، وأمّا الصدقة فلا يُعذّب تارِكُها.
  • الزكاة تُعطى لأهل البلد وهو الأفضل، ولا يجوز إعطاؤهُا لغير المُسلم، وأمّا الصدقة فتُعطى لِغير المُسلم، ويجوز إعطاؤها للقريب والبعيد.
  • الزكاة لا يجوز إعطاؤها للزّوجة، كما جاء عن ابن المُنذر، بخلاف الصدقة التي يجوز إعطاؤها لها.
  • الزكاة مُقيدةٌ بِمقدارٍ مُحدد، بخلاف الصدقة التي تجوزُ بأيّ مقدار من المال.
  • الزّكاة لا يجوز إخراجها لغير أصنافها، بخلاف الصدقة التي تكون أوسع من ذلك؛ فمثلاً يجوز بها بناء المساجد والمُستشفيات، وطباعة الكُتب،[٣] وكُل زكاةٍ تُسمّى صدقة، وليس كُلُّ صدقةٍ تُسمّى زكاة؛ لأنّ كُل ما يُخرِجُه الإنسانُ من ماله فهو صدقة، سواءً أكان واجباً أم غير واجب.[٤]
  • الزّكاة رُكنٌ من أركان الإسلام، بخلاف الصدقة فهي من النوافل.[٥]