‘);
}

الزكام والإنفلونزا

الزكام والإنفلونزا من الأمراض المُتشابهة إلى حدٍّ كبير لدرجة أنَّ الكثير من النّاس يُخطئونَ بتشخيصهما لتشابه أعراضهما، فعندَ استيقاظ الشخص من النّوم وهوَ يسعُل أو يعطس مع آلامٍ في كامل جسده لا يعلم فيما إذا كانَ مُصاباً بالزُكام أو الإنفلونزا، لذلِكَ من المُهم جدّاً معرفة الفرق بينَ المرضين ليستطيع الشخص الحصول على العلاج المُناسب والفعّال، مع أنّهُ وفي مُعظم الأحيان يكون علاجهما مُتشابهاً إلى حدٍّ كبير.

أعراض الزكام

تبدأ أعراض الزُكام في العادة مع التهابٍ شديد في الحلق، والذّي عادةً ما يزول من تلقاء نفسه بعدَ يومين من إصابة الشخص، وبعدَ أربعة أيّام تقريباً تظهر لديه أعراض الأنف، مثل السيلان، والاحتقان، مع السعال المُزعج والشديد، بالإضافة إلى الحُمّى المُرافقة للرعشة والشعور بالبرد. وقد يبدأ الأنف بإفراز سائل مائيّ غامق اللّون عندَ مثول الشخص للشفاء واقتراب زوال الزُكام.