‘);
}

الفرق بين الطلاق الرجعي والطلاق البائن

هنالك عدة فروق بين الطلاق الرجعي والطلاق البائن، وفيما يأتي بيانها:[١]

  • من حيث إنهاء العلاقة الزوجية

الطلاق الرجعي لا ينهي الزوجيّة، فيحق للزوج أن يُعيد مطلقته دون الحاجة إلى عقد ومهر جديدين، أما الطلاق البائن بينونة كبرى يُنهي العلاقة الزوجية، فلا يجوز أن يرجع إليها إلا بعد أن تنكح زوجا غيره، ويشترط الدخول بها دخولاً حقيقياً، ثم يفارقها بوفاةٍ أو طلاقٍ، وبعد انقضاء عدّتها يجوز أن يتزوجها بعقد ومهر جديدين.

ودليل ذلك قول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: (فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)،[٢] وأما إن كانت الطلاق البائن بينونة صغرى فيجوز أن يرجع إليها بعقد ومهر جديدين ويشترط رضاها.