الفرق بين الماء الطاهر والطهور

‘);
}

الفرق بين الماء الطاهر والماء الطهور

يفرَّق بين الماء الطاهر والطهور كما يأتي:

  • الماء الطهور: هو الماء المطلق، الباقي على أصل خلقته، والباقي على أوصافه الأصلية، دون أن تتغير أوصافه وهي: اللون، والطعم، والرائحة، ومن أمثلته ماء العيون والأنهار والآبار، ويعد وهذا الماء طاهراً في ذاته، مُطهراً لغيره، ويجوز استعماله في التطهر للعبادة؛ كالوضوء، والغسل.[١]

  •  الماء الطاهر: هو الماء الطاهر بذاته، ولكنَّه لا يُطهِّر غيره، فلا يجوز الوضوء منه، وهو أنواعٌ ثلاثةٌ:[٢]
    • الماء المستعمل: وهو الماء الذي استُعمل في طهارة ما؛ كالماء المستعمل في الوضوء، وفي الغسل.
    • الماء المتغير لمخالطته للطاهرات: وهو الماء الذي خالطته الطاهرات فتغيرت إحدى صفاته؛ اللون، أو الطعم، أو الرائحة، فإن تغير الماء بسبب مخالطته لشيء من الطاهرات؛ كالصابون، والتراب، والعجين، والشاي، والقهوة وغير ذلك، فإنه يظل طاهراً، ولكن لا يجوز التطهر به، ويستثنى من ذلك الماء المتغير بما لا ينفكّ عنه وما لا بدَّ منه؛ كالطحلب، والورق السَّاقط من الشَّجر، والمتغيِّر بطول المكث، فهذا يُبقي الماء طاهراً ومطهراً لغيره.
    • الماء الذي يخرج من النباتات بعد عصرها.