‘);
}

الفرق بين الماء المطلق والماء المشمس

فصّل العلماء في كتب الفقه أقسام المياه في بداية كتاب الطهارة، وبحثوا في مسألة الماء المطلق والماء المشمس من حيث: حقيقته، وحكم استعماله في الطهارة الحسية، وهي إزالة النجاسة، وحكم استعماله في الطهارة المعنوية، وهي الوضوء والغسل، وناقشوا سبب قول بعض العلماء بكراهة استعمال الماء المشمس في الطهارة.

الفرق بينهما في التعريف

فرق العلماء بين الماء المطلق والماء المشمس من حيث حقيقته كما يأتي:

  • الماء المطلق: هو الماء الباقي على أصل خلقته دون تغير، فلا يحتاج إلى وصف آخر يوضح حقيقته، وهو الطاهر في نفسه المطهر لغيره.[١]
  • الماء المشمس: هو الماء الذي تم تسخينه بوساطة أشعة الشمس، ولا يطلق على الماء أنه مشمس إلا إذا كانت سخونته شديدة بحيث تغيره الحرارة، وهذا لا يكون إلا في البلاد الحارة.[٢]