‘);
}

الترادف

يكثر على ألسنة الناس ترداد كلمات مختلفة في سياق معين ظناً منهم أنها من المترادفات، والمترادفات كما هو معروف هي الكلمات المختلفة التي تفيد معنى معيّناً، وقد ألقى الترادف بظلال سلبيّة عديدة على الفكر العربيّ والإسلاميّ، ولا يزال إلى يومنا هذا، فبعض الكلمات وعلى الرغم من وجود اختلاف جوهري بينها إلا أنّها لا تزال تُستعمل وكأن لها الدلالة نفسها، مما انعكس سلبياً على فهم أبناء الأمة لأدق التفاصيل، وخاصة تلك التي تضمّنتها النصوص الدينية وعلى رأسها كتاب الله تعالى، وهنا تكمن المأساة الكبرى، فبعض الآيات في هذا الكتاب الحكيم لم تستوف غاياتها على الوجه الأمثل بسبب التعامل النمطي مع الكتاب العظيم.

يبحث المختصون بشكل مستمر عن مخرج لمشكلة الترادف، وذلك من خلال توضيح معاني الكلمات التي تبدو وكأنّها تحمل المعنى ذاته، غير أنّها في حقيقة الأمر تختلف اختلافاً كبيراً فيما بينها، ويُعتبر هذا الأمر الشغل الشاغل للعديدين، ومن الكلمات التي تُستعمل بشكل يومي تقريباً كلمتا المفهوم والتعريف، وفيما يلي توضيحهما.