‘);
}

الفرق بين النبيّ والرّسول

يوجد العديد من الاختلافات الجزئية بين النبيّ والرسُول، فكلُّ رسولٍ نبيّ وليس العكس، ودليل ذلك ما جاء في القرآن الكريم من عطف النبي على الرسول في قوله -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ)،[١][٢] وفيما يأتي بيانٌ لهذه الاختلافات:[٢]

  • الرسول أعلى درجة من النبيّ، فهو نبيّ وزيادة، حيث إنّ الرسول يُبعث بِرسالةٍ جديدة، وشريعةٍ جديدة، وكِتابٍ مُستقل، ويكون له أُمّةٌ كبيرة، وأمّا النبيّ فلا يكون له كتاباً خاصاً به، وقد يُوحى إليه بِحُكمٍ جديدٍ يكونُ ناسخاً أو غير ناسخ لما قبله من شريعةِ الرُّسل.[٣]
  • الرسول يكون قومه تابعين لرسالتهِ وشريعته، وأمّا أتباع النبيّ فهم يتّبعون شريعة مَن سبقهم مِن الرُّسل.[٤]
  • الرسول يُوحى إليه بِرسالةٍ ويُؤمرُ بتبليغها، وأمّا النبيّ فيوحى إليه ولا يُؤمرُ بتبليغها، فالرسالةُ أعمُ من النُّبوة.[٥]
  • الرسول يأتيه الوحيّ في اليقظة، وأمّا النبيّ فيأتيهِ في المنام، أو عن طريق الإلهام.[٦]