الفرق بين تأخر الكلام والتوحد

الفرق بين تأخر الكلام والتوحد

‘);
}

تأخر الكلام والتوحد

يُعدّ تأخر الكلام نوعًا من اضطرابات التواصل لدى الأطفال؛ إذ يعاني الطفل من تأخر لغوي، ويحدث عند عدم اكتمال معالم التطور لعمره، وقد تتطور قدراتهم اللغوية بنسبة أبطأ من معظم الأطفال، وقد يُواجهون صعوبة في التعبير عن أنفسهم أو فهم الآخرين، وقد يتضمن ذلك أيضًا؛ تأخر في السمع والنطق، والضعف المعرفي، الذي يُعدّ حالة شائعة جدًا، وفقًا للنظام الصحي بجامعة ميشيغان؛ إذ يُؤثر تأخر الكلام أو تطور اللغة على 5% إلى 10% من الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وتعتمد الأعراض المحددة والمعالم المفقودة على العمر، وطبيعة تأخر اللغة[١][٢].

أمّا التوحد فهو اضطراب يتضمن مجموعة واسعة من الحالات التي تتميز بعدم القدرة على التواصل الاجتماعي وتكوين علاقات، إلى جانب السلوكيات المتكررة، ويتضمن في بعض الأحيان حالات صحية مثل؛ اضطرابات الجهاز الهضمي أو النوبات أو اضطرابات النوم، بالإضافة إلى تحديات الصحة العقلية مثل؛ القلق، والاكتئاب، ومشكلات الانتباه[٣].

‘);
}

الفرق بين تأخر الكلام والتوحد

يختلف مفهوم تأخر الكلام عن التوحد في عدة نواحي، ومن هذه الفروق ما يأتي[١]:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • يقوم الأطفال بتعويض تأخر الكلام بالسلوك اللفظي والإيماء، أمّا في التوحد فلا يهتم الطفل بتعويض ذلك بالتقليد أو المحاكاة.
  • يقوم أطفال التوحد بتكرار أفعال نمطية، أو غير عادية، أو اهتمامات خاصة، بينما لا يُظهر الأطفال الذين يعانون من تأخير الكلام أيّ سلوك غير عادي.
  • يُعاني الأطفال المصابون بالتوحد من مشكلات في النوم، ومشكلات عصبية، وتعابير وسلوكيات غريبة ومتكررة، ومشكلات معدية معوية، ومشي على رؤوس أصابع القدمين، أمّا تأخر الكلام؛ فلا يرتبط بالضرورة بهذه المشكلات.
  • التوحد هو اضطراب في النمو يتميز بمشكلات التواصل والتفاعل الاجتماعي، والسلوك المتكرر، والقيود السلوكية، أمّا تأخير الكلام؛ فهو تأخير في استخدام أو تطوير آليات إنتاج الكلام.
  • الأطفال المصابون بالتوحد غير قادرين على التواصل الاجتماعي من خلال السلوك اللفظي أو غير اللفظي، أمّا الأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام، فهم قادرون على التواصل من خلال السلوك غير اللفظي، وإقامة علاقات وصداقات.
  • يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبات متساوية في إنتاج وفهم الكلام، بينما يواجه الأطفال المصابون بتأخر الكلام صعوبات في إنتاج الكلام، لكنهم قادرون على فهمه.

أعراض تأخر الكلام والتوحد

تختلف أعراض مرض التوحد عن تأخر الكلام لدى الأطفال، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • أعراض التوحد وتتضمن[٤]:
    • وضع غير طبيعي للجسم أو تعابير الوجه.
    • نغمة غير طبيعية للصوت.
    • تجنب النظر في أعين الآخرين.
    • الاضطرابات السلوكية.
    • صعوبة في فهم اللغة.
    • تأخر في تعلم الكلام.
    • الكلام المسطح أو الرتيب.
    • ضعف التفاعل الاجتماعي.
    • التركيز الشديد على موضوع واحد.
    • عدم التعاطف.
    • صعوبات في التعلم من المحيط الاجتماعي.
    • عدم الانخراط في اللعب مع الأطفال الآخرين.
    • مشكلات في المحادثة.
    • تكرار الكلمات أو العبارات.
    • تكرار حركات الجسم.
    • اضطرابات النوم.
    • العزلة الاجتماعية.
    • استخدام كلمات أو جمل غريبة.
  • أمّا أعراض تأخر الكلام فتتضمن[٥]:
    • عدم القدرة على المناغاة بعمر 15 شهرًا.
    • عدم القدرة على الكلام حتى عمر السنتين.
    • عدم القدرة على التحدث بجمل قصيرة بعمر 3 سنوات.
    • صعوبة في اتباع التوجيهات.
    • سوء النطق أو التعبير.
    • صعوبة في وضع الكلمات معًا في الجملة.
    • ترك كلمات من الجملة.

المراجع

  1. ^أبDr. Mariam Bozhilova Forest Research Institute, BAS Dr. Mariam Bozhilova, “Difference Between Autism and Speech Delay”، www.differencebetween.net, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  2. MaryAnn DePietro (10-12-2016), “What is a language delay?”، www.healthline.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  3. “What Is Autism?”, www.autismspeaks.org, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  4. Melissa Conrad Stöppler, MD (10-9-2019), “Other Causes of Autism Symptoms and Signs”، www.medicinenet.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  5. MaryAnn DePietro (10-12-2016), “Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *