الفرق بين تحليل السكر العادي والتراكمي

‘);
}

فحص السكر التراكمي

يطلق اسم فحص السكر التراكمي على اختبار خضاب الدم السكري، وهو اختبار يجرى وفق مبدأ يقوم على قياس كمية ارتباط سكر الدم المعروف باسم الجلوكوز بهيموغلوبين الدم، إذ يُعرَف هيموغلوبين الدم بأنّه جزء من مكونات خلايا الدم الحمراء، وهو الجزء المسؤول عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أعضاء الجسم، وتبقى خلايا الدم حية لمدة تصل إلى 3 أشهر، الأمر الذي يشير بدوره إلى أنّ الفحص التراكمي يعطي معدل ارتباك السكر في الهيموغلوبين خلال هذه الأشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُلجَأ إليه لتشخيص إصابة الشخص بـمرض السكري؛ وهو حالة مرضية مزمنة تصيب الشخص وتسبب ظهور بعض المضاعفات لديه؛ مثل: أمراض القلب، والكلى، والأعصاب، أو يمكن من خلاله الكشف عن مرحلة ما قبل الإصابة بداء السكري؛ وهي الحالة التي يظهر فيها مستوى السكر المرتفع في شكل عامل خطر للانتقال إلى الإصابة بداء السكري، كما يساعد هذا الاختبار المصابين بالسكري في التحكم بحالتهم المرضية بشكل أفضل، ويجدر ذكر أنّه يجرى هذا الاختبار في المختبر، وتؤخذ عينة دم من الوريد لإجراء الفحص عليها، وتظهر النتائج بالنسبة المئوية مع التّشخيص وفق ما يأتي:^[٢]

• النسبة الطبيعية أقل من 5.7%.
• نسبة مرحلة ما قبل السكري بين 5.7% و6.4%.
• نسبة داء السكري من 6.5% وأعلى.

فحص السكر العادي

يُعرَف فحص السكر العادي باسم فحص نسبة سكر الدم في المنزل، وفي أغلب الحالات يقترح الطبيب إجراء هذا الفحص عند الاستيقاظ من النوم، وقبل تناول أي نوع من الأطعمة، الذي يطلق عليه اسم اختبار الجلوكوز الصيامي، كما يجرى قبل تناول الطعام، أو بعد تناول الوجبة بساعتين، إذ تعتمد مدة الفحص على الهدف من العلاج، فيُلاحَظ أنّ الغالبية العظمى لا تحتاج إلى إجراء الفحص بين الوجبات طالما لم تُستخدَم أدوية السكري التي تؤدي إلى تخفيض مستوى سكر الدم، ويجدر ذكر أنّ المصابين بالسكري من النوع الأول يحتاجون إلى إجراء هذا الفحص عدة مرات في اليوم، ذلك لضبط جرعة الأنسولين، ويجرى هذا الفحص باتباع الخطوات في المنزل وفق ما يأتي:^[٣]

• تحضير كل من شريحة الاختبار وجهاز الفحص لفحص العينة.
• تنظيف منطقة الوخز بالكحول، التي عادة ما تكون في طرف الإصبع.
• وخز الإصبع.
• الضغط حول منطقة الوخز لزيادة تروية الدم.
• وضع نقطة من الدم على شريحة الاختبار، ووضعها على الجهاز إلى حين ظهور القراءة على الجهاز.
• تسجيل الوقت، والقراءة، وأخر وجبة تناولها الشخص.

فحوصات السكري

إضافة إلى فحص السكر التراكمي والعادي فإنّه توجد بعض الفحوصات التي يجريها الشخص لقياس نسبة السكر، وتشخيص داء السكري، التي تتضمّن ما يأتي:^[٤]

• اختبار الجلوكوز في البول، الذي يُعدّ جزءًا من فحص البول لكنه أداة كشفية، وليس حساسًا بدرجة كافية للتشخيص أو السيطرة على الداء.
• اختبار تحمل الجلوكوز، إذ يعطى الشخص 75 غرامًا من محلول الجلوكوز بعد إجراء فحص الجلوكوز الصيامي، ويُجرى فحص آخر بعد ساعتين من شرب المحلول؛ ذلك لقياس قدرة الجسم على معالجة الجلوكوز، الذي يفترض أن تعود نسبته بشكل طبيعي في حال عدم وجود داء السكري، الذي يبقى مرتفعًا في حال مقاومة الخلايا هرمون الأنسولين، أو أنّ الجسم لا ينتج الكمية الكافية من هرمون الأنسولين.
• اختبار الجلوكوز المستمر، هو فحص يقيس نسبة السكر في الدم ليلًا ونهارًا، ويجرى من خلال وضع مستشعر صغير أسفل جلد البطن أو الذراع ويقيس مستوى الجلوكوز في السائل بين الخلايا، وتُنقَل القراءة إلى جهاز منفصل بطريقة لا سلكية، وتجدر الإشارة إلى احتمالية ارتباط المستشعر بمضخة الأنسولين فتظهر القراءة عليها أو قد تكون منفصلة عنها.

مراجع

1. ↑MaryAnn DePietro and Valencia Higuera, “What is a blood sugar test?”، www.healthline.com, Retrieved 9/3/2019. Edited.
2. ↑“Hemoglobin A1C (HbA1c) Test”, medlineplus.gov,7-11-2018، Retrieved 20-6-2019. Edited.
3. ↑Zawn Villines (22-3-2019), “What to know about fasting blood sugar?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-6-2019. Edited.
4. ↑“Glucose Tests”, labtestsonline.org,18-6-2019، Retrieved 20-6-2019. Edited.