غشاء البكارة هو عبارة عن غشاء يحيط بمهبل المرأة، مع فتحة تختلف في الحجم والشكل ما بين أنثى وأخرى، وهناك أربعة أنواع من أشكال غشاء البكارة، غشاء البكارة العادي وهو الأكثر شيوعًا بين الإناث، وغشاء البكارة المطاطي وهو يغطي المهبل كله مع فتحة صغيرة في المنتصف، وغشاء البكارة ذو الفتحتين، والغشاء الكامل وهو يغطي كامل منطقة المهبل دون أي فتحات على الإطلاق، وعادةً ما يتطلب العلاج الجراحي بسبب طبيعته التي تمنع مرور دم الحيض.
ويتمزق غشاء البكارة مع أول اتصال جنسي كامل، أو اختراق حاد له، مما يؤدي إلى ألم طفيف ونزيف بضع قطرات من الدم، إلا أن دم فض غشاء البكارة يختلف بعض الشيء عن دم الحيض من عدة نواحٍ.
دم فض غشاء البكارة
بدايةً يجب الإشارة إلى أن بعض أنواع غشاء البكارة، والطريقة التي تُخترق بها قد لا تسبب النزيف، وأحد المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا بأن كل عذراء يجب أن تنزف في أول اتصال جنسي لها.
في الواقع، هناك عذروات لا ينزفن بعد الاتصال الجنسي الأول، حتى أن بعض النساء يبقى لديها أجزاء من غشاء البكارة التي تزول بعد أول ولادة، لكن يمكن أن تنزف المرأة أثناء الجماع الأول لها لعدة أسباب، منها:
- إذا لم تكن تُستَثَر لتحفيز جدار المهبل على إفراز المادة الدهنية التي تسهل اختراق القضيب، مما يتسبب بتمزق أنسجة المهبل، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى النزيف.
- عندما يكون الرجل عنيف جدًا أثناء ممارسة الجنس مع الأنثى، مما يسبب تمزيق الأنسجة داخل فرج المرأة.
- بسبب العدوى الالتهابية، إذ إن بعض الأمراض والالتهابات يمكن أن تتسبب بنزيف الجماع.
- نتيجة لتمزيق غشاء البكارة، والذي يمكن أن يتمزق في حال مارست الفتاة بعض أنواع الرياضات القاسية.
الفرق بين دم الدورة الشهرية ودم فض غشاء البكارة
- دم الدورة الشهرية يميل لونه إلى البني، فيما يكون دم فض غشاء البكارة أحمر ساطعًا وطازجًا مثل الدم الذي تتسبب فيه الجروح.
- دم الدورة الشهرية تصاحبه تقلصات البطن وآلام أخرى أسفل الظهر وفي الساقين، فيما لا يصاحب دم فض غشاء البكارة سوى لحظة فضّه ويكون الألم مشابهًا لوخز الإبر.
- دم الدورة الشهرية يستمر مدة أربعة أيام على الأقل ويكون كثيفًا في بدايتها ويقل مع مرور الوقت، في حين أن دم فض غشاء البكارة يكون عبارة عن بضع قطرات تختفي على الفور بعد بضع دقائق.
- يصاحب دم الدورة الشهرية بعض الأعراض كتقلبات المزاج، وانتفاخ البطن، وألم الثدي، بينما لا يصاحب دم فض البكارة أي أعراض إطلاقًا.
الفرق بين دم الدوره ودم فض البكاره
١٤:٣٧ ، ١٧ يوليو ٢٠١٩
غشاء البكارة هو عبارة عن غشاء يحيط بمهبل المرأة، مع فتحة تختلف في الحجم والشكل ما بين أنثى وأخرى، وهناك أربعة أنواع من أشكال غشاء البكارة، غشاء البكارة العادي وهو الأكثر شيوعًا بين الإناث، وغشاء البكارة المطاطي وهو يغطي المهبل كله مع فتحة صغيرة في المنتصف، وغشاء البكارة ذو الفتحتين، والغشاء الكامل وهو يغطي كامل منطقة المهبل دون أي فتحات على الإطلاق، وعادةً ما يتطلب العلاج الجراحي بسبب طبيعته التي تمنع مرور دم الحيض.
ويتمزق غشاء البكارة مع أول اتصال جنسي كامل، أو اختراق حاد له، مما يؤدي إلى ألم طفيف ونزيف بضع قطرات من الدم، إلا أن دم فض غشاء البكارة يختلف بعض الشيء عن دم الحيض من عدة نواحٍ.
دم فض غشاء البكارة
بدايةً يجب الإشارة إلى أن بعض أنواع غشاء البكارة، والطريقة التي تُخترق بها قد لا تسبب النزيف، وأحد المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا بأن كل عذراء يجب أن تنزف في أول اتصال جنسي لها.
في الواقع، هناك عذروات لا ينزفن بعد الاتصال الجنسي الأول، حتى أن بعض النساء يبقى لديها أجزاء من غشاء البكارة التي تزول بعد أول ولادة، لكن يمكن أن تنزف المرأة أثناء الجماع الأول لها لعدة أسباب، منها:
- إذا لم تكن تُستَثَر لتحفيز جدار المهبل على إفراز المادة الدهنية التي تسهل اختراق القضيب، مما يتسبب بتمزق أنسجة المهبل، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى النزيف.
- عندما يكون الرجل عنيف جدًا أثناء ممارسة الجنس مع الأنثى، مما يسبب تمزيق الأنسجة داخل فرج المرأة.
- بسبب العدوى الالتهابية، إذ إن بعض الأمراض والالتهابات يمكن أن تتسبب بنزيف الجماع.
- نتيجة لتمزيق غشاء البكارة، والذي يمكن أن يتمزق في حال مارست الفتاة بعض أنواع الرياضات القاسية.
الفرق بين دم الدورة الشهرية ودم فض غشاء البكارة
- دم الدورة الشهرية يميل لونه إلى البني، فيما يكون دم فض غشاء البكارة أحمر ساطعًا وطازجًا مثل الدم الذي تتسبب فيه الجروح.
- دم الدورة الشهرية تصاحبه تقلصات البطن وآلام أخرى أسفل الظهر وفي الساقين، فيما لا يصاحب دم فض غشاء البكارة سوى لحظة فضّه ويكون الألم مشابهًا لوخز الإبر.
- دم الدورة الشهرية يستمر مدة أربعة أيام على الأقل ويكون كثيفًا في بدايتها ويقل مع مرور الوقت، في حين أن دم فض غشاء البكارة يكون عبارة عن بضع قطرات تختفي على الفور بعد بضع دقائق.
- يصاحب دم الدورة الشهرية بعض الأعراض كتقلبات المزاج، وانتفاخ البطن، وألم الثدي، بينما لا يصاحب دم فض البكارة أي أعراض إطلاقًا.