‘);
}

الوضوء

  • الوضوء لغةً: اسم مصدر، وفعله قد يكون توضأ أو وضؤ، وفي الحالتين فالوضوء اسم للحسن والنظافة والوضاءة، أمّا الوضوء اصطلاحاً: فهو التعبد لله -تعالى- والتقرب إليه باستعمال الماء لغسل أعضاء مخصوصة وهي الوجه، واليدان، والرأس، والرجلان وذلك بكيفية مخصوصة، وحكم الوضوء يختلف من عبادة لأخرى فقد يكون واجباً وذلك في حال أحدث المسلم وأراد بعد ذلك تأدية الصلاة فرضاً أو نافلةً، وقد يكون مندوباً وذلك في حال أراد الوضوء لأجل الذكر أو النوم على طهارة، وقد يكون مكروهاً وذلك في حال عمد إلى تجديد الوضوء قبل استعماله بعبادة مشروعة، وقد يكون محرماً وذلك في حال عمد إلى التوضؤ بماء مغصوب.[١][٢][٣]
  • وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ هناك العديد من الأحاديث النبوية التي أشارت إلى فضل الوضوء ومنها:[٣]
    • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (سدِّدوا وقارِبوا واعملوا وخَيِّروا واعلموا أنَّ خيرَ أعمالِكمُ الصلاةُ ولا يُحافظُ على الوُضوءِ إلا مؤمنٌ).[٤]
    • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تَبْلُغُ الحِلْيَةُ مِنَ المُؤْمِنِ، حَيْثُ يَبْلُغُ الوَضُوءُ).[٥]

الفرق بين سنن الوضوء وفروض الوضوء

فيما يأتي بيان لمعنى كل من سنن الوضوء وفروضه، ومن خلال ذلك يتّضح الفرق بينهما: