الفرق بين ماء الرجل وماء المرأة

السائل المنوي، أو ما يعرف بماء الرجل، هو سائل عضوي تفرزه الغدد الجنسية في الخصيتين عند الذكر، ويتم إنتاجه في الحويصلة المنوية ويندفع خارج الجسم عبر العضو

السائل المنوي، أو ما يعرف بماء الرجل، هو سائل عضوي تفرزه الغدد الجنسية في الخصيتين عند الذكر، ويتم إنتاجه في الحويصلة المنوية ويندفع خارج الجسم عبر العضو الذكري عند الشعور بالشهوة الجنسية، بعملية تسمى القذف، كما ويمكن أن يخرج أثناء النوم بشكل عفوي فيما يعرف بالاحتلام، ويحصل قذف المني نتيجة التقلص الشديد بعضلات الأنابيب التي تخزن السائل المنوي، والقذف أمر لا إرادي عند الشعور بالشهوة الجنسية، وتقل قوة اندفاع المني مع التقدم في العمر وهو أمر طبيعي وليس له أي دلالة مرضية.

ويحتوي المني على بروتينات ومركب الفركتوز الذي تستهلكها الحيوانات المنوية  كمصدر للطاقة يمكّنها من السباحة والتنقل للالتقاء بالبويضة، بالإضافة إلى إحتواء السائل المنوي على إنزيمات توفر البيئة المناسبة للحيوانات المنوية للبقاء على قيد الحياة، ويميل لون المني الذكري إلى اللون الأبيض أو الرمادي، وأحيانًا الأصفر.

يمكن أن يشير لون السائل المنوي إلى صحة الحالة الجنسية عند الرجل، فإذا كان لونه كما سبق وصفه يعتبر طبيعيًا، أما إذا كان لونه أحمر أو ورديًا، يدل على وجود الدم في المني وتعرف هذه الحالة باسم تدمي المني، يجب عند ملاحظتها استشارة طبيب مختص وطلب العلاج وعدم إهمالها حتى لا تتفاقم.

يتكون المني من إفرازات يتم إنتاجها في الخصيتين، غدة كوبر، والحويصلات المنوية، التي تؤلف مجتمعة أنواع مختلفة من السوائل القاعدية التي تساعد على معادلة البيئة الحامضية الطبيعية في الإحليل والمهبل عند المرأة، مما يمنع النطف من أن تقتل. وفي بعض حالات العقم لا يحتوي ماء الرجل على النطف نتيجة أمراض معينة مثل النكاف والخصية الهاجرة وغيرها من الأسباب.

وللمرأة أيضًا ماء يخرج نتيجة الإثارة الجنسية، ويسمى باسم التدفق، وهو عبارة عن سوائل تتدفق من خلال القنوات المجاورة لمجرى البول من خلال فتحة مجرى البول، أو من جانبها بعد أو أثناء الشهوة، وما زال ماء المرأة من المسائل المثيرة للجدل ومحل نقاش في علم الجنس الحديث، حيث لا يولى القذف الأنثوي الأهمية اللازمة بالمقارنة مع القذف الذكري.

وفي دراسات طبية أجريت فيما يتعلق بقذف المرأة، أفادت أن 35% إلى 50% من النساء المشاركات في الدراسة حدث لديهن تدفق للسائل أثناء هزة الجماع في وقت ما من حياتهن، وبينت دراسات أخرى أن النسبة ما بين 10% إلى 60%. وفي دراسة أخرى أجراها العالم كراتوشفيل شملت 200 امرأة، حيث تبين في نتائج الدراسة أن 6% من النساء الخاضعات للتجربة حدث لديهن قذف، بينما 13% منهن قلن بأنهن جربن هذا إلى حد ما، و 60% منهن حدث لديهن إفراز للسوائل دون حدوث قذف فعلي، وبالنسبة للنساء اللاتي حدث لديهن القذف تتراوح كمية السائل بين سيدة وأخرى، فمنهن كانت كمية السائل المقذوف تتراوح من 1-5 ملم، والبعض الأخر حدث لديهن قذف كمية تصل إلى نصف لتر. ويتم تخزين هذا السائل عند المرأة في منطقة الحوض، حيث توجد المثانة البولية.

 

الفرق بين ماء الرجل وماء المرأة

بواسطة:
حياتُكِ
– آخر تحديث:
١٤:٣٧ ، ١٧ يوليو ٢٠١٩
الفرق بين ماء الرجل وماء المرأة

السائل المنوي، أو ما يعرف بماء الرجل، هو سائل عضوي تفرزه الغدد الجنسية في الخصيتين عند الذكر، ويتم إنتاجه في الحويصلة المنوية ويندفع خارج الجسم عبر العضو الذكري عند الشعور بالشهوة الجنسية، بعملية تسمى القذف، كما ويمكن أن يخرج أثناء النوم بشكل عفوي فيما يعرف بالاحتلام، ويحصل قذف المني نتيجة التقلص الشديد بعضلات الأنابيب التي تخزن السائل المنوي، والقذف أمر لا إرادي عند الشعور بالشهوة الجنسية، وتقل قوة اندفاع المني مع التقدم في العمر وهو أمر طبيعي وليس له أي دلالة مرضية.

ويحتوي المني على بروتينات ومركب الفركتوز الذي تستهلكها الحيوانات المنوية  كمصدر للطاقة يمكّنها من السباحة والتنقل للالتقاء بالبويضة، بالإضافة إلى إحتواء السائل المنوي على إنزيمات توفر البيئة المناسبة للحيوانات المنوية للبقاء على قيد الحياة، ويميل لون المني الذكري إلى اللون الأبيض أو الرمادي، وأحيانًا الأصفر.

يمكن أن يشير لون السائل المنوي إلى صحة الحالة الجنسية عند الرجل، فإذا كان لونه كما سبق وصفه يعتبر طبيعيًا، أما إذا كان لونه أحمر أو ورديًا، يدل على وجود الدم في المني وتعرف هذه الحالة باسم تدمي المني، يجب عند ملاحظتها استشارة طبيب مختص وطلب العلاج وعدم إهمالها حتى لا تتفاقم.

يتكون المني من إفرازات يتم إنتاجها في الخصيتين، غدة كوبر، والحويصلات المنوية، التي تؤلف مجتمعة أنواع مختلفة من السوائل القاعدية التي تساعد على معادلة البيئة الحامضية الطبيعية في الإحليل والمهبل عند المرأة، مما يمنع النطف من أن تقتل. وفي بعض حالات العقم لا يحتوي ماء الرجل على النطف نتيجة أمراض معينة مثل النكاف والخصية الهاجرة وغيرها من الأسباب.

وللمرأة أيضًا ماء يخرج نتيجة الإثارة الجنسية، ويسمى باسم التدفق، وهو عبارة عن سوائل تتدفق من خلال القنوات المجاورة لمجرى البول من خلال فتحة مجرى البول، أو من جانبها بعد أو أثناء الشهوة، وما زال ماء المرأة من المسائل المثيرة للجدل ومحل نقاش في علم الجنس الحديث، حيث لا يولى القذف الأنثوي الأهمية اللازمة بالمقارنة مع القذف الذكري.

وفي دراسات طبية أجريت فيما يتعلق بقذف المرأة، أفادت أن 35% إلى 50% من النساء المشاركات في الدراسة حدث لديهن تدفق للسائل أثناء هزة الجماع في وقت ما من حياتهن، وبينت دراسات أخرى أن النسبة ما بين 10% إلى 60%. وفي دراسة أخرى أجراها العالم كراتوشفيل شملت 200 امرأة، حيث تبين في نتائج الدراسة أن 6% من النساء الخاضعات للتجربة حدث لديهن قذف، بينما 13% منهن قلن بأنهن جربن هذا إلى حد ما، و 60% منهن حدث لديهن إفراز للسوائل دون حدوث قذف فعلي، وبالنسبة للنساء اللاتي حدث لديهن القذف تتراوح كمية السائل بين سيدة وأخرى، فمنهن كانت كمية السائل المقذوف تتراوح من 1-5 ملم، والبعض الأخر حدث لديهن قذف كمية تصل إلى نصف لتر. ويتم تخزين هذا السائل عند المرأة في منطقة الحوض، حيث توجد المثانة البولية.

 

  • الفرق بين مني الرجل والمرأةالفرق بين مني الرجل والمرأة
  • الفرق بين رجال زمان ورجال اليومالفرق بين رجال زمان ورجال اليوم
156 مشاهدة
Source: hyatoky.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *