الفن ودوره في المجتمع

‘);
}

تقوية أواصر الترابط الاجتماعي

تُساهم الفنون في خلق جوّ اجتماعيّ إيجابيّ يسوده الترابط والتآلف، حيث تُعتبر البرامج والفعاليّات الفنية فرصةً سانحةً لعقد علاقات جديدة وتوطيد روابط المحبة والثقة بين أفراد المجتمع، سواء أكانوا مشاركين فاعلين في هذه الفعاليات أم اكتفوا بدور المتفرّج، حيث إنّها تُشعرهم بمزيد من الفخر والانتماء لمجتمعهم.

تكون الفعاليات الفنيّة على اختلاف أنواعها بمثابة تطبيق عمليّ لتجربة الشراكة المجتمعية الهادفة، وما يتطلّبه الأمر من مهارات تنظيم وتنسيق على المستويين الفني والتقني، كما أنّ هناك دور بالغ الأثر لمثل هذه الأنشطة في تنمية مهارات التعاون بين المؤسسة المُنظّمة للحدث، ومُنظّمات القطاع الخاص، والهيئات الحكومية على حدّ سواء.