القبعات الست هي طريقة جديدة للتفكير، إذ أنها تمنح الإنسان القدرة على التفكير بطريقة إبداعية خارج الصندوق، فهي التي تعتمد على ست من القبعات فيما ترمز كل واحده التي يعتليها لون مُعين برمزية مُعينه، وقد أبتدعها مؤسس التفكير الإبداعي إدوارد دي بونو من خلال كتابه الذي جاء يحمل عنوان”serious creativity” في عام 1992 فقد أطلق هذا الاسم على طُرق التفكير التي يمر بها الإنسان يومياً في مراحل حياته اليومية المختلفة، وفي كافة أموره التي يقوم بها، وذلك من خلال كتابه قبعات التفكير الست، لذا فهيا بنا نتعرف على ماهية القبعات الست، موضحين بعض الأمثلة عليها، من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
القبعات الست للتفكير وحل المشكلات
تتنوع قبعات التفكير ما بين اللون الأبيض والأحمر والأسود والأزرق وأصفر واخضر، فلكل من هذه القبعات معنى وطريقة نختصها للتفكير، فما هي دلالات التفكير بهذه القبعات، وأي قبعة يجب أن نرتدي أثناء التفكير في العديد من الأمور التي تعترض طريقنا اليومي أو مثلاً لاتخاذ قرار مثل الزواج، أو الطلاق، أو القيام بمغامره، هيا بنا نتعرف على كل لون من ألوان ونمط من أنماط التفكير التي تعتلي تفكيرنا من خلال السطور التالية.
أولاً القبعة البيضاء
- هي التي يمُكن أن نوجزها في هذه الجملة” الحقيقة، وفقط الحقيقة” “The facts, just the facts.
- الجدير بالذكر أن هذا النمط من التفكير هو من أبسط وأيسر الأنواع، إذ أن الشخص الذي يُفكر بهذه الطريقة هو الذي يعتمد على النتائج والبيانات والإحصائيات والأرقام.
- فيما يجد الإنسان أن هذه القبعة هي التي من شأنها أن تمنحه أجوبه واضحه وموضوعية.
- وكذا فأن تلك القبعة البيضاء هي التي تُساهم في طرح الأسئلة الحصول على أجوبة مُجردة من الأهواء الشخصية، ولا يوجد بها نقد أو آراء.
- تأتي هذه القبعة في بداية التفكير وقبل اتخاذ القرارات، فهي التي تميل إلى البدائية والبساطة.
ثانياً القبعة الصفراء
- هي تلك القبعة التي تميل إلى التفاؤل والإشراق في التفكير.
- إذ أن ارتداء القبعة الصفراء أثناء التفكير هي من المور التي تُتيح للإنسان تحقيق الآمال والطموحات.
- كما تجعل تلك القبعة الإنسان قادراُ على التصدي لمكافحه المشكلات ومواجهتها.
- إذ يُفضل صاحب النظرية ارتداء القبعة الصفراء بعد القبعة السوداء، لذا فهيا بنا نتعرف على القبعة السوداء.
ثالثاً القبعة السوداء
- هي عملية التفكير بطريقة سلبية ومحبطة، إذ أن الإنسان الذي يُفكر بهذه الطريقة هو من شأنه أن يقوم بإحباط ذاته، وإبراز القبعات التي تُقابله في مشواره إلى النجاح.
- فيما يعتبر البعض أنها من أنماط التفكير التي بها نوع من الحيطة، ولكن ننصح بارتداء القبعة السوداء والصفراء معاً، فهما يمدان الشخص بالحيطة والتفاؤل والتيقن من أن المستقبل أفضل ومُشرق.
رابعاً القبعة الحمراء
- يرتدي أصحاب المشاعر والحس المرهف هذه القبعة في اتخاذ القرارات استناداً إلى اعتماد الحدس في كل أموره.
- هو لا يُفكر بطريقة موضوعية، لذا فهو عكس صاحب القبعة البيضاء.
خامساً القبعة الخضراء
- إن مُرتدي هذه القبعة هو الشخص الذي يُفكر خارج الصندوق قائلاً ولم لا..؟
- حيث لا نجده يعتمد على الطريقة التقليدية في التفكير، بل يبحث عن حلول إبداعية.
سادساً القبعة الزرقاء
- هي التي تتبني طريقة التفكير الشامل الدقة والانضباط، فضلاً عن بحثه على العمل الجماعي والبُعد عن العمل الفردي الذي لا جدوى له في وجهه نظره.
لذا فهيا بنا نختار أي قبعة سنرتدي لمواجهه العديد من المواقف، واتخاذ القرارات التي آن الأوان أن نتخذها مُرتدين واحده من هذه القبعات.
المراجع
1-
2-