القدس.. قوات الاحتلال تفض تجمعا شبابيا قرب باب العمود وتصيب العشرات

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين على شبان فلسطينيين تجمعوا في منطقة باب العامود وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، للاحتفال بذكرى المولد النبوي، وأصابت 49، واعتقلت 3 منهم؛ بينهم صحفية ومصور.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت مساء اليوم بالضرب والدفع والسحل وإطلاق قنابل الصوت والغاز على عشرات من المقدسيين، كانوا متجمعين في منطقة باب العامود.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الصحفية نسرين سالم وشقيقتها ساجدة بعد الاعتداء عليهما وسحلهما، كما اعتدت قوات الاحتلال على المصور الصحفي أحمد أبو صبيح خلال تغطيته أحداث باب العامود قبل اعتقاله، حسب الشهود.

وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أصيب 49 مقدسيا برضوض جراء اعتداءات جنود الاحتلال على الشبان في باب العامود، فضلا عن استنشاق الغاز، ونُقل اثنان منهم إلى المستشفى.

ومنذ قرابة أسبوعين تشهد القدس توترا بسبب قرار قضائي إسرائيلي يمنح المستوطنين الحق في أداء صلوات صامتة في باحات المسجد الأقصى، في حين تتواتر أنباء متضاربة عن إلغائه، في ظل صمت رسمي إسرائيلي.

ويقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بصورة شبه يومية، على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.