تُعدّ القرفة من النباتات المنتمية للفصيلة الغاريّة، كما تعتبر أشجار القرفة من الأشجار المعمّرة، حيث يبلغ طولها 13 متراً، ولون سيقان القرفة بنيّ مصفرّ، وقشورها على شكل قصبات، ويبلغ طولها متراً واحداً، وسمكها سنتيمتراً واحداً، ويمكن تقطيع قشور القرفة في فصلي الربيع والصيف، وذلك عندما يبلغ عمر الشجرة ست سنوات، ومن يأكل القرفة يجد طعمها حلواً في البداية ثم حاراً.

أضرار القرفة للحامل

  • ليست جميع الأعشاب والأغذية آمنة على الحامل
  • هناك أغذية يُنصح بعدم تناولها أثناء فترة الحمل مثل القرفة
  • تُعدّ القرفة غير آمنة للاستهلاك خلال فترة الحمل
  • القرفة منبّهة للرحم مما قد يزيد من خطر الإجهاض
  • القرفة لا تُستخدم أثناء الحمل لأنّها تزيد من تدفّق الدم إلى الرحم
  • القرفة قد تلحق الضرر بالجنين وتؤثر سلباً على الحمل
  • القرفة المستهلكة في الطعام بكميات قليلة قد تكون آمنة على الحامل أو على المرأة خلال فترة الرضاعة
  • تناول كميات كبيرة من القرفة خلال فترة الحمل أو فترة الرضاعة فينبغي تجنّبها، وذلك لعدم ضمان السلامة للمرأة الحامل أو المرضع.

فوائد القرفة للحامل

جذور القرفة تستخدم في التخفيف من حدة السكري لدى الحوامل وذلك يعود إلى قدرة القرفة على تنظيم حرق الدم للسكر وتساعد أيضاً على الحفاظ على معدل السكر في الجسم.

برغم من أن هناك العديد من التحذيرات حول خطر القرفة على المرأة الحامل إلا أن الأطباء و جميع الدراسات الحديثة أكدت على أنه يمكن للحوامل في الشهر التاسع و بالأخص المصابات بالنمط الثاني من السكر أن يتناولن القرفة لأنها كما ذكرنا تساعد على تنظيم حرق الدم للسكر.

أما بالنسبة لطريقة تناولها فيفضل أن يتم تناولها عن طريق نقعها في الماء أو إضافة ماء مغلي عليها، الكمية المسموح بها للحوامل فيجب أن تكون كمية بسيطة فبالرغم من أنها مفيدة إلا أنها أيضاً تمثل خطر على الحمل إذا زادت الكميات منها.

هناك دراسات حديثة تؤكد أهمية و فوائد القرفة كمحفز لخلايا الجسم تحديداً في انقسام خلايا الجسم وتساعد أيضاً على تعويض الخلايا التالفة بالجسم وأكدت الدراسة نفسها على أن القرفة تساعد على ضبط وتنظيم معدل الكوليسترول في الدم و تقاوم الدهون وتمنعها من التراكم حول الشرايين والأوردة.

محاذير استهلاك القرفة

يجب على متناولي القرفة معرفة الأضرار السلبيّة الناتجة عن تناولها لتجنّب أضرارها المحتملة، ومن هذه الأضرار أن القرفة تخفّض نسبة السكر في الدم، فينبغي على مرضى السكري الذين يتناولون القرفة أن يراقبوا نسبة السكر في الدم بشكل مستمر لتجنب أي انخفاض في مستوى السكر ينتج عن استهلاك القرفة. يُنصح بعدم تناول القرفة لمدة أسبوعين على الأقل قبل الخضوع لأيّ عملية جراحيّة، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ القرفة يمكن أن تؤثر في نسبة السكر في الدم، ممّا قد يعرّض حياة الشخص للخطر أثناء وبعد الجراحة، وذلك للحفاظ على سلامة المريض.

الجرعة الدوائية للقرفة

  • العلاج بالقرفة ليس مثبتاً علميّاً بعد، لذلك لم يتم تحديد جرعة ثابتة لتناول القرفة كعلاج
  • بعض التوصيات تشير لاستهلاك 0.5-1 ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة يوميّاً، أي ما يعادل 2-4 غرامات
  • هناك بعض الدراسات التي استخدمت 1-6 غرامات من مسحوق القرفة يوميّاً
  • تجدر الإشارة إلى أنّ الجرعات العالية جداً من القرفة قد تكون سامّة لذا يجب توخي الحذر