“القمر الدموي”.. ظاهرة فلكية ارتبطت بأساطير

وكالات رمزية دينية وعلم فلك في العصور الأولى تم تكريم قوة القمر، فقد رُبطت زيادة وتقلص

Share your love

وكالات

رمزية دينية وعلم فلك

في العصور الأولى تم تكريم قوة القمر، فقد رُبطت زيادة وتقلص حجم القمر بالأنشطة البشرية. فضلا على ذلك، تم حساب الوقت بالاعتماد على القمر بدلا من الأيام والشهور الرومانية. ويرمز قرص الشمس الأثري البرونزي، الذي تم اكتشافه في بلدة نبرا الألمانية إلى كلا الجانبين: الفلك والروحانية، فيما يتراوح عمر هذا القرص الثمين بين 3700 و4100 سنة.

قمر غامض

سيشهد العالم الجمعة (27 يوليو/تموز 2018) أطول خسوف للقمر في القرن الحادي والعشرين، إذ سيظهر قمر دموي (أحمر اللون) في كل أرجاء العالم، بينما يتحرك القمر نحو ظل الأرض. وتُذكر هذه الظاهرة بـ”القمر العملاق” (الصورة 2015)، الذي ظهر بشكل أكبر وأكثر توهجا من المعتاد.

مُفعم بالمعاني

في الفنون الجميلة، يرمز القمر إلى أشياء مختلفة كثيرة: البراءة، مريم العذراء…بيد أن ذروة الاهتمام بالقمر ارتبطت بالرومانسية، حيث أراد الفنانون من خلال أعمالهم الفنية إرجاع السحر إلى القمر على غرار هذه الصورة، التي تعود إلى سنة 1820، وتحمل عنوان “رجلان يتأملان القمر” للرسام والرومانسي الألماني كاسبر ديفيد فريدريك.

مُلهم الشعراء

في عالم الآدب يلعب القمر منذ مدة طويلة دورا رئيسيا وخاصة في الشعر، إذ يُستخدم من أجل التعبير عن الكآبة والشوق، فضلا عن المُواساة. مثل قصيدة الشاعر الألماني الكبير فولفغانغ فون غوته “إلى القمر”.

غناء للقمر

لا يُحمس القمر فقط الذئاب على الغناء، بل أيضا الإنسان الذي تغنى منذ زمن قديم بالأجرام السماوية. وأبرز أمثلة على ذلك في العصر الحديث هو الفيس بريسلي “قمر أزرق”، و ألبوم الفرقة الموسيقية البريطانية الشهيرة بينك فلويد “الجانب المُظلم في القمر”.

رعب ورومانسية

قال الكاتب الأمريكي المعروف مارك توين “كل واحد منا كالقمر، لديه جانب مُظلم لا أحد يراه”. ومنذ العصور القديمة هناك أساطير عن أشخاص، يتحولون إلى ذئاب عند اكتمال القمر. كما أن السينما تُشير مرارا وتكرار إلى أسطورة المستئذبين. هنا مثلا صورة من فيلم “الرجل الذئب” سنة 1941. زيادة على ذلك، ظهرت أفلام كوميدية يلعب فيها القمر دورا أساسيا على غرار “مجذوبة القمر” سنة 1987.

حدث كبير

مع أول هبوط مأهول على سطح القمر سنة 1969، خسر القمر آخر أسراره وفقد بالتالي جاذبيته. وفجأة بدأ الناس في السفر إلى القمر والتقاط صور هناك، فيما يبدو أخيرا أن العلم غزا القمر.

جاذبية دون انقطاع

رغم غزو القمر إلا أن هذا الأخير لم يفقد سحره وجاذبيته. ففي سنة 2013 أطلق الفنان الصيني آي ويوي وصديقه الدنماركي أولافور إيلياسون مشروع “قمر”. كما بإمكان كل شخص الدخول إلى موقع هذا المشروع .

Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!