Parvan
كابل / شادي خان سيف / الأناضول
أعلنت القوات الأفغانية، الاثنين، أنها قتلت أكثر من 579 عنصرا من حركة طالبان، في هجمات جوية وبرية، خلال الـ24 ساعة الماضية؛ في محاولة لصد تقدم الحركة.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، إن العمليات أجريت في الولايات الشرقية ننجرهار، وخوست، ولوجار، وباكتيا (جنوب شرق)، وقندهار (جنوب)، وهرات (غرب)، وجوزجان، الحدودية مع تركمانستان، وهلمند (جنوب)، والولايات الشمالية تخار، وقندوز، وسمنجان.
وأضافت في تغريدة عبر تويتر، أن “579 إرهابيا من طالبان قتلوا، وأصيب 161 آخرون، نتيجة عمليات عسكرية نفذتها قوات الدفاع والأمن الأفغانية”.
وفي غضون ذلك، تواصل طالبان التقدم في عدة مناطق حضرية، بعد السيطرة على مراكز إدارية أصغر خلال الأسابيع الماضية.
وقال المتحدث باسم الجماعة، ذبيح الله مجاهد، في بيان إنهم ساروا باتجاه مدينة أيبك، عاصمة إقليم سمنجان.
وذكر أن عناصر الحركة “دخلوا مدينة (أيبك) وسيطروا على السجن العام”، مدعيا قتل العشرات من أفراد قوات الأمن.
والأحد، أعلنت طالبان السيطرة على مدينة تالوكان مركز ولاية تاهار (شمال شرقي) ومدينتي قندوز وساري بول، عاصمتي الولايتين اللتين تحملان الاسم نفسه (شمال) بعد يوم من سيطرتها على مدينة شربرغان، عاصمة ولاية جوزجان، الحدودية مع تركمانستان.
كما سيطرت الحركة قبل ذلك على مدينة زارانج عاصمة ولاية نيمروز، جنوبا، قرب الحدود مع إيران.
ومنذ مايو/ أيار الماضي، تصاعد مستوى العنف في أفغانستان، مع اتساع رقعة نفوذ “طالبان”، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.
