Iraq
علي جواد/الأناضول
أمر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، بتنفيذ عمليات عسكرية استباقية ضد خلايا تنظيم “داعش” في محافظة كركوك شمالي البلاد، أثر مقتل 12 عنصر أمن بهجوم لـ”داعش” على حاجز أمني.
جاء ذلك خلال ترأس الكاظمي اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني(يضم وزيري الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية) لبحث التطورات الأمنية في محافظة كركوك، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء.
وذكر البيان أن “سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات”.
وأمر الكاظمي وفق البيان بـ”القيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة (لداعش) من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات”.
وأوضح البيان أن “الكاظمي أكد على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات”>
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”، ويطلق عليه الجيش عادة “خلايا نائمة”.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بـ”خلايا نائمة” في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
ونفذت القوات العراقية خلال الأسابيع الماضية عمليات عسكرية واسعة في محافظات نينوى وصلاح الدين والhنبار وشمالي بغداد ضد خلايا تنظيم داعش، فيما اقتصرت العمليات العسكرية في كركوك على مناطق محددة، ولم تشهد المحافظة عملية عسكرية واسعة ضد خلايا التنظيم التي تنشط جنوبي المحافظة.
