الكشف عن سرطان الثدي
}
سرطان الثدي
هو سرطان يصيب الثدي لدي المرأة والرجل، لكن نسبة حدوثه في النساء أكثر بكثير، ويحدث السرطان نتيجة لتكاثر الخلايا بمعدل زائد عن الطبيعي، وتتكون كتلة من الخلايا غير الصالحة وغير الفعالة، وقد تنتشر هذه الخلايا عبر الغدد والأوعية اللمفاوية إلى أعضاء أخرى، مثل الكبد والعظام والرئة، ويختلف علاج سرطان الثدي باختلاف حالة المريض، وحجم الورم، ومدى انتشاره، ومن أهم طرق العلاج المتبعة هي الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني.
وقد ازدادت معدلات النجاة من سرطان الثدي كثيرًا، كما قلت معدلات الوفاة بسبب انتشار الوعي، والكشف المبكر عن سرطان الثدي.[١]
‘);
}
الكشف عن سرطان الثدي
كلّما كان اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، كلما كانت فرص العلاج أفضل، ونسب النجاح أعلى بكثير، وفحص الثدي الذاتي بالمنزل مرة شهريًا على الأقل يعدّ من العادات المهمة لملاحظة ظهور أي تغير بشكل، أو ملمس، أو حجم الثدي، أو ظهور أية إفرازات غريبة، وهو إجراء سهل تستطيع المرأة القيام به بصفة دورية بالمنزل على النحو الآتي:[٢][٣][٤]
-
الوقوف أمام المرآة:
- الوقوف أمام المرآة عارية الصدر، ومقارنة حجم وشكل الثديين، ومعرفة إذا كانا متماثلين أم يوجد اختلاف، وبعض النساء لديها ثديين غير متماثلين بسبب الرضاعة أو أسباب أخرى غير مرضية، والغرض هنا هو ملاحظة التغييرات الحديثة للثدي، والبحث عن أي تغير باللون، أو تقرح، أو نتوء، أو تجعد.
- فحص الحلمة للكشف عن وجود إفرازات أو احتقان أو تغير في اتجاهها، والضغط عليها بالإبهام والسبابة، وسحبها إلى الخارج للتاكد من عدم وجود إفرازات.
- يفحص الثدي والأذرع في وضع الراحة بجانب الجسم ثم رفعها إلى أعلى.
- وضع اليدين على منطقة الأرداف، وشدّ عضلات الصدر، وفحص شكل الثدي في المرآة من جميع الجهات.
- وضع إحدى اليدين خلف الرأس وفحص المنطقة أسفل الثدي، وقد تحتاج المرأة إلى رفع الثدي بيديها لرؤية أفضل، ثم تُرفع اليد الأخرى إلى فحص الثدي الآخر.
- البحث عن أي تكتلات بمنطقة الإبط.
-
أثناء الاستحمام:
- استخدام الماء والصابون يُسهل الفحص، ويسبّب انزلاق اليدين على الجلد، ويُبحث عن أي اختلاف في ملمس الجلد، أو ظهور أي كتل بالثدي.
- رفع أحد اليدين خلف الرأس، واستخدام أصابع اليد الأخرى لفحص الثدي، والتحرك إلى أعلى، وإلى أسفل حتى عظمة الترقوة، للبحث عن أي كتل، ثم تبديل اليدين وإعادة نفس الخطوات للثدي الآخر.
-
أثناء الاستلقاء:
- يجب الاستلقاء على سطح مستوي مع وضع وسادة أو منشفة مطوية تحت الكتف الأيمن، ثم وضع اليد اليمني خلف الرأس وفحص الثدي الأيمن بأصابع اليد اليسرى، فالاستلقاء يجعل الكشف أسهل.
- تخيل الثدي كالساعة ووضع الأصابع عند مكان الساعة الثانية عشرة والتحرك مع اتجاه عقارب الساعة بحركة دائرية حتى العودة لنقطة البداية مرة أخرى مع الحفاظ على اليد ملاصقة للثدي طوال الفحص، وعند الانتهاء من الدائرة تحرك الأصابع بوصة باتجاه الحلمة ويعاد الفحص بنفس الخطوات، ويتم الاستمرار على نفس المنوال حتى فحص الثدي بالكامل، والتأكد من تحسس المناطق الخارجية العليا للثدي التي تصله بمنطقة الإبط.
- وضع الأصابع على الحلمة والضغط عليها لأسفل، من المفترض أن تدخل الحلمة بسهولة.
- إعادة نفس الخطوات للثدي الأيسر مع مراعاة فحص المنطقة القريبة من الإبط.
التصرف الصحيح عند وجود كتلة بالثدي
يجب عدم الإصابة بالهلع والخوف غير المبرر، فالكتلة قد تكون نتيجة لاحتمالات كثيرة جدًا غير السرطان، ويجب تحديد ميعاد مع الطبيب لإعادة الفحص، والتشخيص السليم باستخدام:[٥][٢]
- الفحص الجسدي باليد للثدي والغدد اللمفاوية بمنطقة الإبط.
- الماموجرام وهو جهاز لتصوير الثدي باستخدام أشعة أكس للبحث عن أي كتل أو تغيرات في نسيج الثدي.
- الموجات الفوق صوتية على الثدي للتفرقة بين الكتل الصلبة والأكياس المملوءة بسائل.
- سحب خزعة من الثدي لفحصها باستخدام إبرة معينة وأشعة أكس للمساعدة على التوجيه للمكان الصحيح، ثم فحصها تحت الميكروسكوب، ويعدّ فحص عينة من الثدي هو الفحص الحاسم لتشخيص سرطان الثدي.
- الرنين المغناطيسي بعد حقن صبغة لتصوير الثدي، ومعرفة مدى انتشار السرطان.
- فحوصات الدم، مثل صورة الدم الكاملة ودلالات الأورام.
- أشعة على العظام والكبد والرئة بعد التأكد من الإصابة بسرطان الثدي لمعرفة مدى انتشار المرض إلى هذه الأعضاء.
وتجدر الإشارة في الختام إلى أنّ الفحص الذاتي للثدي مهم لتعرّف المرأة على شكل الثدي الخاص بها، وسرعة ملاحظة وجود أي تغيرات، لكن لا يفضله بعض الأطباء بسبب:
- إصابة المرأة بالقلق والتوتر عند وجود أي كتلة بالثدي، إذ إن معظم كتل الثدي حميدة غير سرطانية، لكن تصاب المرأة بالقلق لعدة أيام حتى موعد رؤية الطبيب والفحص.
- يظن البعض أن الفحص الذاتي كافٍ للكشف عن سرطان الثدي، ويغني عن فحص الثدي بواسطة الطبيب باستخدام الأشعة والفحوصات اللازمة، وهذا غير صحيح.[٣]
المراجع
- ↑mayoclinic staff (2018-11-16), “Breast cancer”، mayoclinic, Retrieved 2018-11-18.
- ^أب Traci C. Johnson (2018-7-3), “Should You Do a Breast Self-Exam?”، webmd, Retrieved 2018-11-18.
- ^أبmayoclinic staff (2018-7-3), “Breast self-exam for breast awareness”، mayoclinic, Retrieved 2018-11-18.
- ↑“Breast Self-Exam”, nationalbreastcancer, Retrieved 2018-11-18.
- ↑“Breast Cancer Tests: Screening, Diagnosis, and Monitoring”, breastcancer,2018-11-9، Retrieved 2018-11-18.