Washington DC
واشنطن/الأناضول
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مسؤولًا بإدارة الرئيس، دونالد ترامب، التقى سرًا بالمكسيك مسؤولًا فنزويليًا، في سبتمبر/أيلول الماضي، وبحث معه موضوع ترك الرئيس، نيكولاس مادورو منصبه “سلميًا”.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبيرغ”، الأربعاء، نقلًا عن 3 مصادر، لم تكشف عن هويتهم.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الوكالة من مصادرها، فإن ريتشارد غرينيل، القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، التقى في المكسيك خورخي رودريغيز، السياسي المقرب من مادورو.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء بين الطرفين تناول سبل “ترك مادورو لمنصبه بشكل سلمي”، لافتة إلى المباحثات فشلت بين الجانبين.
ومنذ فترة طويلة، تسعى الولايات المتحدة للإطاحة بحكم الرئيس مادورو، وتنصيب رئيس البرلمان المنشق عن النظام خوان غوايدو خلفا له، إلا أن محاولاتها في هذا الصدد باءت الفشل.