بيروت- أعلنت إريكسون (المسجلة في ناسداك: إريك) أن فريق الجامعة اللبنانية الأميركية بات أحد المتأهلين إلى نصف النهائي في جائزة إريكسون للابتكار (EIA)، والتي ستقام في ستوكهولم بالسويد، تحت شعار “استعادة المستقبل”. وتعد الجائزة عبارة عن مسابقة عالمية تقدم فرصة استثنائية لطلاب الجامعات في جميع أنحاء العالم لتطوير أفكار جديدة ومبتكرة بدعم من خبراء إريكسون.
وطور الفريق اللبناني الأرز (Cedars) شريحة صغيرة مدمجة داخل جذع الشجرة للتخفيف من انتشار حرائق الغابات والحد منها، حيث تُعد حرائق الغابات مدمرة بشدة وأحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات. ويكمن الهدف الرئيسي من هذا الحل في اكتشاف النسبة المئوية لثاني أكسيد الكربون المنبعثة بمجرد أن تبدأ الشجرة في الاحتراق. ويهدف هذا الحل إلى تحسين أوقات الاستجابة المبكرة، مما يسمح باتخاذ إجراءات أسرع وفي الوقت المناسب ومنع التأثيرات بعيدة المدى والشديدة على الكوكب.
وفيما يتعلق بموضوع ” استعادة المستقبل” لهذا العام، تظهر أبحاث إريكسون أن الاتصالات وتقنية المعلومات (ICT) لديها القدرة على تقديم حلول تساهم في تحسين طرق استخدام الطاقة في العمليات الصناعية، والحد من الآثار البيئية السلبية، والتخفيف من انبعاثات الكربون العالمية بنسبة تصل إلى 15 ٪ بحلول العام 2030.
وقال سعد الزين مساعد رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية للمشاريع الخاصة ورئيس مركز فؤاد مخزومي للإبداع والابتكار بالجامعة: “تمثل جائزة إريكسون للابتكار المرموقة أهمية خاصة لدورها في إحداث تأثير حقيقي من خلال الابتكار والعمل. ويركز موضوع هذا العام على معالجة التحديات المناخية الحالية والمستقبلية وبشكل أساسي على إمكانية الاتصالات وتقنية المعلومات أن تساهم في الحد من آثار التغييرات المناخية. ويوضح حل الأشجار المتصلة الذي نقدمه، دوره الهام في اكتشاف حرائق الغابات، وكيف يمكن للتقنية المبتكرة أن تؤثر على تغيير العالم الحقيقي وتنقل الحفاظ على البيئة إلى المستوى التالي”.
وتم تقييم المتأهلين إلى الدور نصف النهائي تم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم من خبراء إريكسون العالميين في الابتكار وموضوع المسابقة. وسيتلقون خمسة أسابيع من الإرشاد والتوجيه من قبل مجموعة من الموجهين الخبراء من إريكسون في مجال الابتكار والأعمال لمساعدة أعضاء الفريق على تطوير أفكارهم. وبدعم من الموجهين، سيقدم المتأهلون إلى الدور نصف النهائي مجموعة جديدة من المخرجات، والتي ستمثل نسخة أكثر تقريباً من فكرتهم الأصلية. وتسعى إريكسون بحلول نهاية العام 2020 إلى دعم جيل جديد من المبتكرين لإيجاد الحلول اللازمة لتغييرات المناخ الحالية والمستقبلية من خلال التركيز على الكيفية التي يمكن أن توفرها الاتصالات وتقنية المعلومات لتقديم حلول تقنية للحد من آثار التغييرات المناخية التي تؤثر على المستهلكين والقطاعات على حد سواء.