‘);
}

اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها

ومعنى هذا العنوان هو أن خير الأعمال عند الله هي الأعمال التي تتوج بخاتمتها ، أي أن الإنسان عندما يفعل ي شيء عليه أن يبتغي فضل الله تعالى بالمقابل ، وليس أن يبتغي زخراً زائفاً في الدنيا ، وهذه خير القصص التي حدثت في زمن النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، ففي يوم من الأيام قم شاب يتيم إلى النبي محمد يشكوه أنه بني سوراً حول بستانه فقطع طريق البناء نخلة هي لجاره ، فطلب منه أن يتركه لها أو أن يبيعه إياها ليكمل البناء فأبى جاره ذلك ، فطلب الرسول أ يأتي ذلك الجار ، وبالفعل أتي ولم يكذب أي كلمة من كلام الشاب ، وأصر على عدم ترك النخلة أو بيعها ، فقال له الرسول محاولاً إقناعه ي أجرها عند الله : ” بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام ” …! فأصاب الجميع الذهول مما تساويه هذه النخل في الآخرة ، فمن يفضل ظل نخلة في الدنيا عن ظله في جنة في الآخرة ، ومع ذلك أبى أن يتراجع ، وفي هذه اللحظة تدخل أحد الصحابة ويدعى أبا الدحداح فقال للرسول الكريم: “إن اشتريتُ تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟”

فأجابه الرسول : نعم